رئيس التحرير: عادل صبري 09:29 صباحاً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

مصادر بـ"الناتو": الأسلحة الروسية السبب وراء بقاء الأسد

مصادر بـالناتو: الأسلحة الروسية السبب وراء بقاء الأسد

صحافة أجنبية

راسموسين

مصادر بـ"الناتو": الأسلحة الروسية السبب وراء بقاء الأسد

أحمد بهاء الدين 22 يناير 2014 19:36

كشفت مصادر مطلعة بحلف شمال الأطلسي (ناتو)، النقاب عن أن روسيا، على الرغم من تعهدها مرارًا وتكرارًا بوقف إرسال الأسلحة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، فإنها على النقيض من ذلك، كثفت إرسال شحنات أسلحة هجومية متطورة للنظام في دمشق.

 

 ونقلت صحيفة (وورلد تريبون) الأمريكية عن مصادر دبلوماسية غربية، قولها "إن حلف الناتو توصل إلى أن الكرملين الروسي صدق على إقامة جسر جوي لنقل طائرات بدون طيار ومنصات هجومية وذخيرة للنظام السوري، مما يقوي موقف الأسد في الوقت الذي ضعفت فيه حركة المعارضة المسلحة ضده بسبب الاقتتال بين الجماعات المختلفة.

 

وأضافت المصادر: "يقوم مستشارون روس وخبراء من المخابرات بتشغيل طائرات استطلاع من طراز يو.إيه.في، على مدار الساعة، لمساعدة القوات السورية في رصد مواقع المعارضين وتحليل قدراتهم وشن هجمات دقيقة بالمدفعية والقوات الجوية ضدهم، مؤكدًا أنه مع شن مقاتلي المعارضة هجومًا على مخازن الأسلحة ومدارج الهبوط في القواعد الجوية السورية، كان لا بد من أن تشحن روسيا أيضًا كميات كبيرة من الأسلحة الصغيرة والذخيرة لطرطوس واللاذقية، مما يسمح لقوات الأسد بالحفاظ على وتيرة سريعة للقتال.

 

  وأشارت المصادر، إلى أنه تم رصد استئناف شحنات الأسلحة الروسية إلى سوريا تحديدًا نهاية عام 2013 المنصرم، وأن هذه الأسلحة يتم إرسالها جوًا لتفادي أزمة اضطرار السفن الروسية العسكرية الروسية للتوقف في موانئ للتزود بالوقود، مما يعرضها للتفتيش.

 

    وأضافت المصادر، أن موسكو تتفادى إرسال شحنات الأسلحة عبر المجال الجوي للدول الأعضاء بحلف الناتو، وخاصة لدول مثل تركيا، الحليف الوثيق للأسد، التي سبق وأن أوقفت مروحية روسية وأجبرتها على الهبوط اضطراريًا في مطار بالقرب من العاصمة أنقرة.

 

واوضحت المصادر، أن الهدف من الجسر الجوي تعزيز القدرة التسليحية للجيش النظامي السوري ومكافحة التمرد في سوريا في ظل دخول الأزمة السورية عامها الثالث على التوالي.

 

   كما كشفت المصادر النقاب، عن أن روسيا قامت بتدريب الجيش النظامي السوري على استخدام الطائرات بدون طيار في شن عمليات ضد المتمردين السنة في جميع الأنحاء.

 

وأكد دبلوماسي غربي، أن الكرملين الروسي يسعى لضمان بقاء الأسد في السلطة على الأقل، حتى القضاء على الجماعات المسلحة في سوريا، مع الإبقاء على موقفها الداعم للأسد خلال مؤتمر جنيف 2، المنعقد حاليًا في سويسرا.

 

وتحاول موسكو زيادة نفوذها الدبلوماسي والاقتصادي في الشرق الأوسط، وهي مورد الأسلحة التقليدية الرئيسي لسوريا، فأعطت الأسد دعمًا مهمًا خلال الحرب الأهلية التي بدأت منذ 3 سنوات وعرقلت محاولات غربية أوسع لمعاقبته بفرض عقوبات لاستخدامه القوة ضد المدنيين، وتأتي الإمدادات الروسية الجديدة في مرحلة حرجة من الصراع، حيث من المقرر عقد محادثات سلام الأسبوع القادم في سويسرا، وتفقد المعارضة المتشرذمة مكاسبها، بينما يشعر الداعمون الغربيون للمعارضة المسلحة بقلق متزايد إزاء الدور الذي يلعبه متشددون أجانب، بل إن سوريا ذكرت أن بعض الدول التي كانت معارضة للأسد فيما سبق، بدأت تناقش التعاون الأمني مع حكومته.

 

 

اقرأ أيضًا:

الاندبندنت: الأبرياء يموتون جوعًا بسوريا

الاندبندنت: الأبرياء يموتون جوعًا بسوريا

المقداد: المجتمع الدولي لن يضغط لتنحي الأسد

"ساينس مونيتور": حكم الأسد قد يدوم 

هافينجتون بوست: هجوم كيماوي جديد لقوات الأسد بريف دمشق

براميل الأسد المتفجرة تستهدف درعا 

المعارضة السورية: بقاء الأسد في منصبه محتمل

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان