شبه الصحفي البريطاني باتريك جيلي الإعلامي المصري مصطفى بكري بالصديقة الغيورة التي تقوم بإيذاء من يلحق الأذى بصديقها، وذلك تعليقًا منه على تهديد بكري بذبح الأمريكان، والتي زعم خلالها أن هنالك سيناريو أمريكي باغتيال وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي، وهي التصريحات التي تراجع عنها لاحقًا.
وكتب جيلي عبر حسابه على موقع تويتر مساء أمس السبت: " مصطفى بكري يبدو مثل الصديقة الغيورة التي تقوم بإيذائك إذا حدث أي شيء لصديقه السيسي".
وقال جيلي في تغريدة أخرى: "أفترض أن الرد الواضح على مصطفى بكري هو أن المصريين مشغولون جدًا بقتل المصريين، ولن يشغلوا أنفسهم بقتل الأمريكان".
وتابع: "أريد اعتذارًا شخصيًا من كل شخص كان غبيًا بدرجة كافية باقتراح أن الانقلاب فكرة جيدة".
وكانت تصريحات مصطفى بكري التي أدلى بها لفضائية مصرية قد أثارت جدلاً كبيرًا بعد أن سلطت عليها صحيفة "ذا جارديان" الأضواء، والتي اعتبرت أن ما تفوه به بكري يدلل بوضوح على الخطاب الإعلامي المصري المكتظ بمشاعر الفوبيا من الأجانب.
وكان بكري قد أشار إلى وجود مؤامرة بدعم أمريكي لقتل السيسي بذات الطريقة التي قتلت بها رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بينظير بوتو.
لكن بكري تراجع عن تصريحاته السابقة قائلاً: إنه كان يقصد بها محاربة الإرهاب، وأضاف أنه يرفض العنف ضد المواطنين الأمريكيين.
اقرأ أيضا:
بكري: الانتخابات الرئاسية بعد شهر من نتيجة الاستفتاء
ذا جارديان: بكري يجسد "فوبيا الأجانب" بالإعلام
