سجلت دولة الاحتلال، مساء اليوم الخميس، 3 وفيات جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي من أزهق الفيروس الفتاك أرواحهم إلى 8 إسرائيليين، مقابل تسجيل 279 إصابة جديدة رفعت عدد المرضى إلى 2666.

وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية وفاة مسنة 91 عاما وامرأة أخرى عمرها 67 عاما في مستشفى ولفسون بتل أبيب (وسط) والثالثة مسنة عمرها 89 عاما في مستشفى "هداسا عين كارم" بالقدس المحتلة، بحسب ما أوردته القناة الـ "13" الإسرائبلية الخاصة.

وقالت الوزارة إن عدد المصابين بالفيروس ارتفع إلى 2666 من بينهم 39 وصفت حالتهم بالخطيرة، و68 في حالة متوسطة، فيما تعافى 68 مريضاً.

والجمعة الماضية سجلت إسرائيل أول وفاة بكورونا لمسن عمره 88 عاما بالقدس المحتلة.

وفي وقت سابق من اليوم، كشف تقرير جديد لمركز الأبحاث والمعلومات التابع للكنيست (البرلمان) أن لدى إسرائيل 2173 جهاز تنفس صناعي، من بينها 1437 جهاز لا يزال شاغرا، و708 مستخدما و28 معطلا.

من جهة أخرى، ذكر جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، إنه بفضل عمليات تعقب هواتف المصابين والمشتبه في إصابتهم تم تشخيص نحو 500 إسرائيلي كحاملين للفيروس، وإدخال المئات للحجر الصحي والحيلولة دون وقوع إصابات جديدة، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت".

وقال الجهاز في بيان :"منذ نحو أسبوعين يعمل على مدار الساعة طاقم من موظفي الشاباك لتزويد وزارة الصحة بصورة دقيقة قدر الإمكان عن أولئك المواطنين الذين كانوا على مقربة من مصابين بكورونا".

وفي 17 من الشهر الجاري صادقت الحكومة الإسرائيلية على إجراءات طارئة من شأنها تفعيل الآليات الرقمية التي ستساعد في مكافحة تفشي كورونا، وسط تحذيرات أحزاب سياسية وجمعيات حقوقية من أن تشكل الخطوة انتهاكا لخصوصية السكان.

وفوضت الحكومة جهاز "الشاباك" بمراقبة الإسرائيليين، وجمع بيانات خاصة بموقع وتحديد جهاز الهاتف الخاص بمرضى كورونا أو المعزولين، دون الحاجة إلى أمر قضائي.

ويتم استخدام بيانات موقع المصاب لتنبيه الإسرائيليين الذين كانوا على مقربة منه عبر وزارة الصحة.

الخبر من المصدر..