اهتمت الصحف الروسية بقرار محكمة استئناف مصرية بشأن سقوط الطائرة التابعة لشركة "متروجيت" عام 2015.
وأوردت صحيفة موسكو تايمز اليوم الأربعاء تقريرا حول تأييد محكمة الاستئناف حكما سابقا ينفي أن يكون سقوط الطائرة حادثا إرهابيا.
وكانت الطائرة التابعة لشركة متروجيت الروسية(الرحلة رقم 9268) قد سقطت بعد دقائق من إقلاعها من مطار شرم شيخ في طريقها إلى سان بطرسبرج في 31 أكتوبر عام 2015 مما أدى إلى مقتل 224 شخصا كانوا على متنها.
وواصلت الصحيفة: "خلص محققون دوليون إلى أن الطائرة سقطت بفعل عبوة ناسفة لكن مصر تؤكد أن السقوط لم يكن عملا إرهابيا".
وبحسب الصحيفة، فإن 30 من عائلات الضحايا تقدموا بدعوى قضائية في مصر ضد مسؤولين متهمين إياهم بالإهمال الذي سمح للإرهابيين بتفجير الطائرة.
كما اختصمت الدعوى القضائية شركتي متروجيت وIngosstrakh للتأمين.
ورفضت محكمة الاستئناف الدعوى القضائية لعائلة الضحايا حيث أيدت قرارا أصدرته محكمة مصرية ابتدائية عام 2018.
واستند قرار المحكمة إلى أن هوية ضحايا الطائرة لم تعلن رسميا وبالتالي من المستحيل صدور تعويضات.
من جانبه، انتقد ميخائيل زاجاينوف محامي عائلات الضحايا القرار واصفا إياه بـ "غير الأخلاقي".
وأردف أن فريق الدفاع يعتزم التقدم باستئناف آخر على الحكم لدى محكمة النقض التي تمثل أعلى درجة قضائية.
وعلاوة على ذلك، اهتمت صحيفة كوميرسانت الروسية اليومية المتخصصة في عالم البيزنس بقرار محكمة الاستئناف.
ونقلت كوميرسانت عن المحامي ديفيد كوخلاشفيلي قوله : "المدعى عليهم يعرفون جيدا أن الضحايا كانون على متن الطائرة، كما تملك شركة التأمين قائمة بكافة أقارب الضحايا".