نقل موقع  المونيتور الأمريكي اليوم الخميس عن المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام قوله: إن الإفراج عن الصيادين المصريين أوائل فبراير الجاري كان بمثابة رسالة إيجابية أراد الحوثيون توصيلها لقيادة وشعب الدولة العربية الأكثر تعدادا سكانيا.

جاء ذلك في تقرير للموقع الأمريكي تحت عنوان "ماذا يريد الحوثيون من مصر؟"

وقالت السلطات المصرية في 4 فبراير إن المحادثات مع الحوثيين نجمت عن إطلاق سراح 32 صيادا مصريا ظلوا محتجزين لمدة شهرين في اليمن.

وواصل المونيتور: "أثار إطلاق سراح الصيادين ذلك تساؤلات حول الدور المصري في اليمن والرسالة التي يرغب الحوثيون في توصيلها للحكومة المصرية".

ومضى يقول: "يرى مراقبون أن إطلاق سراح الصيادين وعلاج بعض المرضى اليمنيين في مصر القادمين من مناطق يسيطر عليها الحوثيون جزء من جهود متزايدة لحل الأزمة في الدولة الآسيوية".

وتشهد اليمن  خرابًا مدمرًا منذ استحواذ الحوثيين على صنعاء وإقصاء حكومة منصور هادي عبد ربه الشرعية الذي لاذ بالفرار إلى عدن ثم إلى المملكة بحسب المونيتور.

وقادت السعودية حملة عسكرية في اليمن في مارس 2015 من أجل الحكومة اليمنية المنتخبة.

وتمت عملية  تسليم  الصيادين  في مطار صنعاء الدولي إلى وفد مصري جاء إلي اليمن على متن طائرة خاصة وفقا للمونيتور.

وكان وزيران مصريان في استقبال وصولهم بمطار القاهرة الدولي.

ورحبت مصر بإطلاق سراح الصيادين ووجه الرئيس السيسي الشكر للأطراف التي ساهمت في تحقيق ذلك.

من جانبه، قال مجدي موافي، رئيس رابطة الصيادين في البرلس إن الصيادين كانوا يمارسون عملهم في نوفمبر على قاربين منفصلين 1 و2.

بيد أن أحد القاربين تعرض للكسر ووجد الصيادين على متنه أنفسهم في المياه الإقليمية اليمنية بالقرب من ميناء الحديدة حيث أسرهم الحوثيون.

رابط النص الأصلي