رئيس التحرير: عادل صبري 12:07 مساءً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

الفرنسية: «أصوات النساء» تعيد الحياة لاحتجاجات العراق

الفرنسية: «أصوات النساء» تعيد الحياة لاحتجاجات العراق

صحافة أجنبية

تظاهرات للعراقيات في بغداد

الفرنسية: «أصوات النساء» تعيد الحياة لاحتجاجات العراق

إسلام محمد 13 فبراير 2020 22:49

قالت وكالة الأنباء الفرنسية، إنّ تظاهر العراقيات وسط بغداد اليوم الخميس دفاعا عن دورهن في حركة الاحتجاج المناهضة للحكومة، يعيد بعضا من الزخم للحركة الاحتجاجية غير المسبوقة.

 

وأضافت أن التظاهرة جاءت بعد دعوة أطلقها الزعيم الشيعي مقتدى الصدر لعدم الاختلاط بين الجنسين في أماكن الاعتصام، مشيرة إلى أن الزخم عاد للحركة الاحتجاجية التي بدأت بالتراجع بعد أكثر من أربعة أشهر على انطلاقها.

 

وتابعت الوكالة: "سارت نساء وشابات في نفق السعدون وصولًا لساحة الاعتصام الرئيسية، وهن يرفعن شعارات ويردّدن هتافات تشدد على دور المرأة في الاحتجاجات المطالبة برحيل الطبقة السياسية المتّهمة بالفساد".

 

ونقلت الوكالة عن الطالبة الجامعية في قسم الصيدلة زينب أحمد قولها: "هناك من حرّض ضدّنا قبل أيام ومن يحاول أن يعيد النساء إلى المنازل ويسكتنا، ولكننا نزلنا اليوم بأعداد كبيرة حتى نثبت لهم أن كل محاولاتهم ستبوء بالفشل".

 

وأوضحت: "نريد أن نحمي دور المرأة في التظاهرات، فحالنا حال الرجل. هناك محاولات لإخراجنا من الساحة لكننا سنعود أقوى". 

 

وفي مشاهد غير مسبوقة في المجتمع العراقي العشائري المحافظ، يتظاهر الشبّان والشابات جنبًا إلى جنب، ويشاركون معا في حلقات نقاش داخل خيم، ويقدمون الاسعافات للجرحى.

 

لكن الصدر، الذي أيّد التظاهرات في بدايتها ودفع بآلاف الأنصار لساحات الاعتصام، طالب عبر تويتر السبت الماضي بعدم الاختلاط بين الجنسين.

 

وقال إنّ على المتظاهرين مراعاة القواعد الشرعية والاجتماعية للبلد قدر الامكان وعدم اختلاط الجنسين في خيام الاعتصام وإخلاء أماكن الاحتجاجات من المسكرات الممنوعة والمخدرات.

 

وفي الماضي، اتّهم "جيش المهدي" التابع للصدر بتنفيذ هجمات ضد محال بيع مشروبات كحولية وأخرى استهدفت مثليين، إلى أن أصدر الصدر أمرا بوقف تلك الهجمات في اغسطس 2016.

 

ويشوب التوتر علاقة الصدر بالمتظاهرين منذ أعلن الشهر الجاري دعمه لتكليف الوزير السابق محمد علاوي تشكيل حكومة جديدة، وهو ما يرفضه المحتجون باعتبار أن رئيس الوزراء المكلف مقرّب من الطبقة الحاكمة.

 

وتنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي تسجيلات تسخر من الصدر، بينما يردّد متظاهرون في العديد من المدن العراقية هتافات مناوئة له، وهو ما لم يكن من الممكن تصوره قبل الاحتجاجات.

 

والخميس دان نواب الكتلة الصدرية في البرلمان "الاساءات المتكررة" للصدر وشخصيات أخرى من قبل المتظاهرين، معتبرين أنّها تأتي ضمن "موجة أميركية" هدفها "اسقاط كل المعتقدات".

 

وتصاعد التوتر مؤخرا بين الصدر والمتظاهرين وتحول إلى مواجهات عندما اقتحم مؤيدو الصدر الاسبوع الماضي أماكن اعتصام في النجف والحلة جنوب بغداد، ما أدى إلى مقتل ثمانية متظاهرين.

 

الرابط الأصلي

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان