رئيس التحرير: عادل صبري 01:17 صباحاً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

صحيفة عبرية: «إسرائيل» ستضرب غزة غداة الانتخابات

صحيفة عبرية: «إسرائيل» ستضرب غزة غداة الانتخابات

صحافة أجنبية

نتنياهو

صحيفة عبرية: «إسرائيل» ستضرب غزة غداة الانتخابات

معتز بالله محمد 13 فبراير 2020 16:55

قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن عملية عسكرية تشنها إسرائيل على قطاع غزة باتت أمرا حتميا، إلا أن تل أبيب تحاول تأجيلها لما بعد الثاني من مارس المقبل لئلا تعيق العملية الانتخابية المقررة في ذات اليوم.

 

وكتب "متاي توخفيلد" المراسل السياسي للصحيفة اليوم الخميس :"بسبب الانتخابات تم وقف عملية عسكرية كبيرة بقطاع غزة وفي إسرائيل يفضلون عض الشفاه على الأقل حتى 3 مارس، أي اليوم التالي للانتخابات".

 

وأضاف "توخفيلد":وفق كل التقديرات الأخيرة في القيادة العسكرية فإن عملية عسكرية كبيرة في غزة هي أقرب من أي وقت مضى".

 

وزعم المراسل أن إسرائيل تأمل أن توقف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إطلاق الصواريخ والبالونات الحارقة تجاه المستوطنات القريبة من القطاع، مستدركاً "لكن يبدو أن الفرص لذلك آخذة في التقلص".

 

ونقل "توخفيلد" عن مسؤول عسكري لم يسمه، أن الجيش الإسرائيلي كان بإمكانه بسهولة تأزيم الموقف أكثر وتصعيده بصورة حقيقية بالشكل الذي يقود للعملية العسكرية التي قال عنها مؤخرا رئيس الوزراء الإسرائيلية بنيامين نتنياهو "نعد لحماس مفاجأة حياتها".

 

وتابع المصدر، أنه على خلفية الانتخابات القريبة وتقديرات تقول إن عملية عسكرية بالحجم المخطط لها يمكن أن تؤدي لعرقلة الانتخابات بل حتى تأجيلها، فإنهم في الجيش الإسرائيلي يفضلون ضبط النفس، والامتناع عن اتخاذ خطوات لولا الانتخابات لكانت نُفذت بكامل قوتها.

 

ورأى "توخفيلد" أن عملية عسكرية واسعة على قطاع غزة يمكن أن تخدم نتنياهو الذي يتزعم حزب "الليكود" في الانتخابات، وربما إلى حد كبير وزير الدفاع نفتالي بينيت زعيم تحالف "يمينا" المتشدد.

 

ومن المقرر أن تشهد إسرائيل في الثاني من الشهر المقبل انتخابات هي الثالثة في أقل من عام دون أن تتمكن الأحزاب الفائزة في جولتين انتخابيتين أجريتا في أبريل وسبتمبر 2019 من الحصول على أغلبية 61 مقعدا بالكنيست (من أصل 120) لتشكيل حكومة.

 

وخلال الأيام الأخيرة تصاعدت حدة التهديدات الإسرائيلية بشن عدوان عسكري واسع النطاق ضد قطاع غزة.

 

ومساء الثلاثاء قال نتنياهو في حديث للقناة 20 :"إسرائيل تعد لحماس مفاجأة حياتها".

 

وأضاف "إذا لم تعد الحركة إلى رشدها وتتوقف عن إطلاق القذائف والبالونات فإن مسألة تفجير المفاجأة ما هي إلا مسألة وقت".

 

والأحد الماضي قال نتنياهو خلال الجلسة الأسبوعية لحكومته إن إسرائيل مستعدة لشن عملية عسكرية "ساحقة" ضد قطاع غزة، مضيفا "لن أسرد بالتفصيل أمام الإعلام كل إجراءاتنا وخططنا، لكننا مستعدون لعملية ساحقة".

 

 

وفي اليوم ذاته، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت في نهاية اجتماع أمني حركة "حماس"، مع استمرار إطلاق الصواريخ من قطاع غزة تجاه المستوطنات الإسرائيلية المجاورة.

 

وقال بينيت "تصرفات حماس الخاطئة تقربها من عملية إسرائيلية فتاكة، لن نعلن متى وفي أي مكان تحديداً. ستكون عملية مختلفة للغاية عن سابقاتها، لن يكون أحد محصناً".

 

ولم يمض وقت طويل حتى ردت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، على تهديدات قادة الاحتلال محذرة من شن أية عملية عسكرية جديدة ضد قطاع غزة.

 

وقال المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم في بيان: "نحذر العدو الصهيوني من ارتكاب أي حماقات بحق شعبنا وأرضه ومقدساته وأهلنا في القطاع، التي يجب عليه أن يدرك مآلاتها وتداعياتها وتحمل نتائجها".

 

وأضاف برهوم: "هذه التهديدات لا تخيفنا ولا تربكنا، ولن تدفع شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة في الضفة وغزة والقدس وسائر فلسطين سوى إلى مواصلة مشواره النضالي، وإلى مزيد من الانفجار والثورة في وجه الاحتلال".

 

من جانبها،  شددت حركة "الجهاد الإسلامي"، في بيان منفصل على أن "المقاومة الفلسطينية لن تتوانى في الرد على أي عدوان يستهدف الشعب".

 

 

وأضافت: "نؤكد على حقنا كشعب فلسطيني في الدفاع عن أنفسنا وحماية أرضنا في مواجهة هذا العدوان والإرهاب اللذان يهددان وجودنا ومستقبل أجيالنا".

 

 

الخبر من المصدر..

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان