أجرت صحيفة باساور نويه بريسه الألمانية مقابلة مع راقصة مصرية تدعى "منى شتراوسبرجر" تبلغ من العمر 64 عاما وتعيش في بلدة بورجكيرشن الألمانية منذ 35 عاما، وتقوم الآن بتدريب فتيات ونساء الدولة الأوربية على الرقص الشرقي.
وبحسب الصحيفة، في عام 1979 ، جاءت المصرية منى إلى ألمانيا بعدما تودد إليها شخص ألماني في الإسكندرية لعدة أسابيع ثم تزوجها.
وبعد زواجها انتقلت الراقصة المصرية "منى" إلى ألمانيا واستقرت مؤخرا ببلدة بورجكيرشن، حيث تقيم حفلات رقص شرقي خاصة.
بالإضافة إلى ذلك تدرب الراقصة المصرية، الألمانيات الراغبات في تعلم الرقص الشرقي والذي يعتبر بمثابة فن مصري غير معروف في الدولة الأوروبية.
وأوضحت الصحيفة أن منى شتراوسبرجر درست الفلسفة في مصر، لكنها اختارت طريقا أخرا وهو الرقص الشرقي.
ولفتت إلى أن الراقصة المصرية التي أصبحت الآن جدة، تقدم دورات رقص شرقي منذ سنوات في ألمانيا.
وصرحت الراقصة المصرية للصحيفة قائلة : " أتيت من بلد يحب الناس فيه الرقص الشرقي ونساؤه يتمتعن بالرشاقة ".
ومضت تقول: " للأسف الألمانيات لا يتمتعن بالرشاقة لكنني مقتنعة بأن هذا شيئ يمكن تغييره"
واستطردت الراقصة المصرية المقيمة بألمانيا: "الرقص الشرقي مهم جدا في مصر خاصة في المناسبات الاحتفالية، وهناك حركات رقص هادئة وأخرى أفعوانية بحسب اللحن والإيقاع، بحيث يجب أن تعكس لغة الجسد محتوى الموسيقى."
ومضت شتراوسبرجر تقول: "كنت أرقص دائمًا وأنا في مرحلة الطفولة إلى أن أصبحت متمرسة، ثم عملت بمصر كراقصة شرقية أؤدي عروضي في مهرجانات وحفلات كبرى."
وأضافت الراقصة المصرية للصحيفة الألمانية: " تقليدي للراقصات المصريات كان مفتاحا لأن أتقن الرقص الشرقي"
وأردفت المصرية القاطنة ببلدة بورجكيرشن الألمانية: "لا أحد يشك الآن في أن الرقص الشرقي سيصبح لاحقا مهنة في ألمانيا."