وجهت عجوز بريطانية في الثمانين من عمرها رسالة استغاثة إلى رئيس وزراء بلادها بوريس جونسون حتى يساعدها في الزواج من شاب مصري بعد أن وقعت في غرامه، بحسب صحيفة "مترو" البريطانية.

وقالت الصحيفة في التقرير الذي نشرته على موقعها الإليكتروني إن العجوز التي تصدرت عناوين العناوين بعد أن كشفت عن علاقة حميمية مع حبيبها المصري البالغ من العمر 35 عاما، تدعو رئيس الوزراء إلى أن يساعدهما في الزواج منه.

ونقلت الصحيفة عن البريطانية إيريس جونز أن جونسون سوف "يتفهم" رغبتها في الزواج من الشاب محمد أحمد إبراهيم لأنه (جونسون) "لديه صديقة شابة".

وأكدت العجوز البريطانية التي لديها أبناء في الخمسينات من عمرهم أنها ترغب في أن "تعيش ما تبقى من عمرها" في نعيم الحياة الزوجية، ولكن الدبلوماسيين البريطانيين في القاهرة منعوها من الزواج من صديقها المصري الذي وصفته الصحيفة بالدمية.

وتأمل إيريس من رئيس الوزراء البالغ من العمر 55 عاما، وأكبر من صديقته كاري سيموندس بـ 24 عاما، أن يتعاطف مع موقفها.

وذكرت إيريس :" لقد كتبت رسالة لجونسون لأني كنت يائسة.. بوريس نحن شخصين في علاقة حب. نحن نريد فقط أن نكون معا.. أنا أعلم أنك إنسان عطوف، أنا أريد أن أتزوج من هذا الرجل المصري. نحن نواجه عقبات، وانتكاسات. الوقت ليس في صالحنا، أنا فقط أريد أن أقضي أيامي الأخيرة معه".   

وأشارت الصحفية إلى أن الصديقين تعرفا على بعضهما من خلال فيسبوك العام الماضي، وسافرت إيريس إلى القاهرة في نوفمبر حتى تلتقيه للمرة الأولى.

وكشفت إيريس أنهما ذهبا إلى السفارة البريطانية لمعرفة إذا ما كان بإمكانهما الزواج في مصر، ولكن لم يكن بحوزته أوراق طلاق، وهما بحاجة لشهادة تثبت أنه لا يوجد عائق أمام زواجهما.

 ومنذ ذلك الوقت أرسلت عدد من الرسائل البريدية عن موقفها ولكن لم يصلها أي رد من المسئولين.

وعن رسالتها لجونسون، ذكرت الصحيفة أن داونينج ستريت (الحكومة البريطانية) ردت على رسالتها قائلة:" رئيس الوزراء يثمن الوقت الذي قضيته في الكتابة"، وأنه حول الرسالة للقسم المختص بالبت فيها.  

وأكدت العجوز البريطانية أنها لن تغير رغبتها في الزواج من محمد، وأنها سعيدة لأنه سوف يرث منزلها الذي تبلغ قيمته 220 ألف جنيه إسترليني في حال تزوجا. وقالت إيريس "لن يزعجني ذلك، سأكون ميتة على أي حال".