أجرت صحيفة "saechsische Zeitung" مقابلة مع "ستيفان رول" خبير الشرق الأوسط بالمعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية حول الوضع الاقتصادي الراهن بمصر.
وأوضح الخبير الألماني أن مصر لا تقدم توصيات بشأن الاستثمارات الأجنبية التي تحتاجها من الخارج، وهذا ضروري لتحقيق التنمية.
وفيما يتعلق بالبيانات الاقتصادية الإيجابية عن مصر، رأى "رول" الخبير الألماني أن تحسن الاقتصاد المصري يعود في المقام الأول إلى إنتاج الغاز الطبيعي والمشروعات الاقتصادية الكبيرة المدعومة من الحكومة مثل العاصمة الإدارية الجديدة.
(1).png)
بالإضافة إلى ذلك، وبحسب الخبير الألماني، تستفيد مصر أيضًا من ارتفاع عدد السياح بعد سنوات من الركود السياحي الذي كان بسبب الوضع السياسي غير المستقر منذ سنوات.
وأضاف رول أن النمو السياحي الراهن بمصر يرتبط أيضًا بنقص البدائل لوجهات العطلات في المنطقة والسعر المنخفض المغري للسياح لزيارة أرض النيل.
ومن ناحية أخرى ، أشار خبير الشرق الأوسط إلى أن الاقتصاد الخاص بمصر لا يزال حذراً للغاية.
ولفت رول إلى ضعف مؤشر مديري المشتريات على مدار الأعوام القليلة الماضية ، مما يدل على أن النشاط الاقتصادي للشركات الخاصة قد تضاءل.
وفي سياق التحليلات الواردة من الصحافة الألمانية الخاصة بالاقتصاد المصري رأى موقع قنطرة الألماني أن مصر تلتزم بمشاريع البنية التحتية المرموقة والمكلفة برغم الضغط المستمر على الميزانية، موضحة أن هذه التدابير لها ما يبررها وهو "تنشيط الاقتصاد المصري"
وأوضح الموقع الألماني أيضا أن أن بعض المشاريع المصرية قد يكون لها آثار اقتصادية إيجابية، وأن هناك حاجة ماسة إلى بنية تحتية جديدة في مصر، على سبيل المثال، تحديث نظام السكك الحديدية.
وبحسب موقع قنطرة، تكمن المشكلة في أن مشاريع البنية التحتية الضخمة الجديدة بمصر يمكن أن تنفذ على حساب مشاريع أخرى هامة.
