رئيس التحرير: عادل صبري 01:59 صباحاً | السبت 20 أبريل 2024 م | 11 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

بالفيديو| شلالات فيكتوريا.. الجفاف يدمر أجمل مزارات أفريقيا السياحية

بالفيديو| شلالات فيكتوريا.. الجفاف يدمر أجمل مزارات أفريقيا السياحية

صحافة أجنبية

الشلالات تشهد جفافا غير مسبوق

جارديان:

بالفيديو| شلالات فيكتوريا.. الجفاف يدمر أجمل مزارات أفريقيا السياحية

بسيوني الوكيل 08 ديسمبر 2019 13:03

كشفت صحيفة "جارديان" البريطانية عن موجة حادة من الجفاف تضرب شلالات فيكتوريا الواقعة على نهر زامبيزي أحد أكبر أنهار أفريقيا، وذلك نتيجة للتغيرات المناخية.

 

وقالت الصحيفة في تقرير نشرته على موقعها الإليكتروني :" على مدار عقود، جذبت شلالات فيكتوريا، حيث ينحدر نهر زامبيزي 100 متر في منخفض عميق من الأرض، ملايين السياح إلى زيمبابوي وزامبيا إلى إطلالتها الخلابة، ولكن أسوأ موسم جفاف تشهده المنطقة خلال قرن حول شلالات المياه المتدفقة إلى مجرى مائي هزيل".

 

وأشارت إلى أن هذا الوضع يثير المخاوف من أن التغير المناخي يمكن أن يدمر واحدة من أجمل مناطق الجذب السياحي في القارة السمراء.

 

ومع أن تدفق المياه يتراجع خلال موسم الجفاف، إلا أن مسئولين يقولون إن هذا العام يشهد تراجعا غير مسبوق في مستوى الماء.

 

ونقلت الصحيفة عن دومينيك نايمبي وهو بائع مشغولات يدوية للسائحين في الثلاثينات من عمره:" في السنوات السابقة، عندما كانت تجف المياه لم تكن تصل إلى هذا الحد"، مضيفا من أمام محله في ليفينجستون في الجانب الزامبي:" هذه أول مرة أراها بهذا الشكل".

   

وتابع:" إنها تؤثر علينا لأن الزبائن يمكن أن يشاهدوا على الإنترنت أن مستوى مياه الشلالات منخفض.. لا يأتينا الكثير من السياح".

وتعاني زيمبابوي وزامبيا من انقطاع الكهرباء حيث يعتمدون بشكل كبير على الطاقة الكهربائية المتولدة من سد كاريبا الواقع على نهر زامبيزي أعلى شلالات المياه. وقد وصف الرئيس الزامبي إدغار لونجو  هذا الوضع بأنه "تذكير شديد الوضوح لما يفعله تغير المناخ في بيئتنا".

 

وتعد شلالات فيكتوريا من أكبر الشلالات في العالم مقارنة مع شلالات نياغارا في أمريكا الشمالية، ويعادل عرضها وعمقها ضعف عرض وعمق نياغارا.

 

ويبلغ عرض شلالات فيكتوريا أكثر من 1700 متر، بينما يبلغ أقصى ارتفاع لها 108 أمتار، ويقدر معدل كمية المياه الساقطة سنويا بأكثر من 934 مترا مكعبا في الثانية، غير أن أسوأ موجة جفاف منذ قرن أدت إلى إبطاء غزارة الشلالات إلى حد كبير، مما زاد المخاوف من أن تغير المناخ يمكن أن يدمر المزار السياحي.

 

النص الأصلي

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان