قالت صحيفة "مينونر تاجبلات" الألمانية، بحسب مدير تصدير شركة "بورتان ATB": إن الحكومة المصرية تريد مواجهة النقص المستمر في مياه النيل على المدى البعيد عبر التعاقد من شركة "بورتان ATB" لمعالجة مياه الصرف الصحي وتوفير شبكات صرف صحي منظمة في مصر.
ويعمل الآن أخصائي الصرف الصحي في "شركة بورتان ATB " الألمانية نيابة عن الحكومة المصرية.
وفي الآونة الأخيرة ، دخلت الشركة الألمانية في تعاون مع وزارة الإنتاج الحربي في مصر.
نقلت الصحيفة الألمانية عن " توماس جيستر "، مدير التصدير بشركة " بورتان ATB " قوله: "على وجه التحديد ، ينبغي على شركتنا تحسين الوضع الكارثي في مصر المتعلق بمعالجة مياه الصرف الصحي"
وأضاف " جيستر" : "حوالي 80% من سكان الريف ليسوا مجهزين بتكنولوجيا الصرف الصحي على الإطلاق".
وأردف" جيستر" : "قامت شركتنا بالتعامل مع الحكومة المصرية، ولدينا مشروع ضخم في مصر"
وأوضح مدير التصدير بالشركة الألمانية: "يتعلق الأمر جزئيًا بمنازل فردية ، حول قرى بأكملها" ، ولدينا مهمة كبيرة , وبحلول يناير ، تريد الحكومة المصرية توضيح بشأن متطلباتها لشبكات الصرف الصحي ".
وبحسب الصحيفة، تعتبر الشركة الألمانية بورتان ATB متوسطة الحجم ومتخصصة في معالجة مياه الصرف الصحي.
وفقًا للحكومة المصرية فإن غالبًا ما تتدفق المياه المستخدمة في الصرف الصحي دون معالجة.
وبحسب "جيستر" مدير التصدير بالشركة الألمانية ، يعمل الجيش في مصر بشكل مختلف، حيث يتم توزيع المهام بشكل مختلف هناك. ويعتبر الجيش مسؤولًا عن الإنتاج على نطاق واسع.
ونظرًا لأن تكنولوجيا مياه الصرف الصحي في مصر ستكون مهمة هائلة، فإنّ الشركة الألمانية ترغب في التعاون الوثيق مع الجيش، وسنقوم بتزويد وتثبيت التكنولوجيا المتخصصة للأنظمة.
واستطرد "جيستر ": "يجب أن تكون المياه المستعملة قابلة لإعادة الاستخدام على سبيل المثال ، للري في الزراعة.
