في الولايات المتحدة، قام باحث السلام والأمن "مايكل كلير" بجمع وثائق تلقي الضوء على وجهة نظر البنتاغون بشأن تغير المناخ، بحسب مجلة "فوكوس" الألمانية.
وبحسب الوثائق التي جمعها "كلير"، فإن الخوف العسكري الأمريكي من ازدياد الظروف الجوية القاسية ، وتدفقات اللاجئين والصراعات من أجل موارد مثل الغذاء أو الماء يعرض الأمن القومي للخطر. وهذا يمكن أن يعزز أيضا المنظمات الإرهابية.
أوضحت مجلة "فوكوس" الألمانية، أن أمريكا أقوى قوة عسكرية في العالم،
تخشى عدوا واحد ا، وهو تغير المناخ وعواقبه المتوقعة.
وتشمل المخاوف الأمريكية زيادة الظواهر الجوية القاسية مثل الأمطار الغزيرة أو موجات الحرارة التي تسبب فيضانات واسعة النطاق والجفاف لفترات طويلة.
هذا يمكن أن يحول ملايين المواطنين الأمريكيين إلى لاجئين بسبب المناخ، بحسب تقرير فوكوس.
بالإضافة إلى ذلك، فإن القتال من أجل موارد مثل الغذاء أو الماء ضمن المخاوف المستقبلية لواشنطن ، والفوضى التي ستندلع جراء ذلك قد تزيد من تعزيز الجماعات الإرهابية.
ويكمن الخوف العسكري في أن مثل هذه الأزمات تهدد الأمن القومي الأمريكي، بحسب ما ذكره باحث السلام والأمن مايكل كلير في كتابه الأخير "All Hell Breaking Loose
وفقا لكلير، فإن الضباط رفيعي المستوى يحجبون موضوع "الاحتباس الحراري"، من أجل تجنب التشابك السياسي الحزبي، ومع ذلك ، يدركون جيدًا عواقب تغير المناخ.
بالإضافة إلى ذلك، حدد خبراء البنتاغون المزيد من المخاطر الأمنية، وفقًا للمؤلف كلير.
وبالتالي ، يمكن أن تؤثر النزاعات الدولية على الولايات المتحدة، وتهدد أحداث الطقس المتطرفة بكارثة داخل البلاد.
هذا يمكن أن يتجاوز قدرة الجيش على تقديم المساعدة والأمن والدفاع الوطني.
وقد يكون ذلك مرجحًا بشكل خاص إذا حدثت عدة كوارث في وقت واحد أو في تتابع سريع.
