أشاد رئيس المجر يانوش أدير بدور الرئيس السيسي في توفير الحماية للمسيحيين الأقباط داخل الدولة العربية الأكثر تعدادًا سكانيًا وإعادة بناء الكنائس، وفقًا لصحيفة "هنجاري توداي" المجرية في تقرير لها اليوم الاثنين.
والتقى أدير مع الأنبا سلوانس، رئيس دير الأنبا باخوميوس في الأقصر في ختام زيارته لمصر أمس الأحد.
وبحسب الصحيفة المجرية، تناقش الطرفان في وضع المسيحيين الأقباط في مصر.
وقال الرئيس المجري: إن أكثر من 80 كنيسة تعرضت للاحتراق أو التدمير في مصر خلال الفترة بين 2012 إلى 2013 بسبب من وصفهم بـ"المتطرفين الإسلاميين" الذي حكموا الدولة خلال هذه الفترة.
لكن السنوات السبعة الماضية شهدت إعادة بناء هذه الكنائس.
وأردف: "الرئيس السيسي منح الحماية للمجتمع القبطي وساعد في إعادة بناء الكنائس المدمرة كما أنه يعتبر أول رئيس مصري يحتفل مع المجتمع المسيحي بقداس عيد الميلاد بشكل دوري منذ انتخابه".
واختتم الرئيس المجري أمس الأحد زيارة إلى مصر امتدت 4 أيام التقى خلالها مع مضيفه الرئيس عبد الفتاح السيسي.
يذكر أن يانوش أدير هو الرئيس الخامس لجمهورية المجر منذ مايو 2012، ويعتبر واحدًا من أقدم قادة حزب فيدس.
وأشارت الصحيفة إلى أن المصريين ممتنون للمجر جراء المساعدات التي قدمتها لعائلات ضحايا هجوم إرهابي دموي عام 2016.
واستطرد يانوش أدير: "تقدم المجر يد المساعدة لأصحاب الحاجة".
وحذر الرئيس المجري من المعاناة التي تجابه المسيحيين بسبب ديانتهم في مناطق عديدة من العالم وفقا للصحيفة اليومية.
ومضى يقول: "في السنوات الأخيرة، وضعنا رؤوسنا في الرمال، للتظاهر أن المشكلة ليست قائمة"، بحسب التقرير.
والمجر هي دولة أوروبية تقع في في وسط أوروبا. تحدها سلوفاكيا شمالًا، وأوكرانيا في الشمال الشرقي، ورومانيا شرقا، وكرواتيا جنوبا، والنمسا غربا.
وعلاوة على ذلك، تعتبر المجر دولة محصورة تحيط بها اليابسة من كافة الجوانب وتبلغ مساحتها نحو 93 ألف كم مربع فيما يناهز تعدادها السكاني 10 ملايين نسمة.