رئيس التحرير: عادل صبري 04:34 صباحاً | الخميس 18 أبريل 2024 م | 09 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

صحيفة ألمانية: استطلاع يظهر خضوع ميركل لأمريكا ورفضها الحماية الفرنسية

صحيفة ألمانية: استطلاع يظهر خضوع ميركل لأمريكا ورفضها الحماية الفرنسية

صحافة أجنبية

ميركل في حيرة بين ترامب وماكرون

صحيفة ألمانية: استطلاع يظهر خضوع ميركل لأمريكا ورفضها الحماية الفرنسية

احمد عبد الحميد 02 ديسمبر 2019 22:54

كثير من الألمان لا يثقون بأميركا، وبالتالي يرغبون في الذهاب تحت المظلة النووية لفرنسا، لكن ميركل لا تثق في أوروبا وتخضع للحماية الأمريكية، بحسب صحيفة "فرانكفورتر ألجماينه" الألمانية.

 

وبحسب استطلاع رأى تم إجراءه في ألمانيا، فإن أمريكا لم تعد الحليفة المفضلة للألمان، وبدلا  من ذلك يفضل الألمان الآن فرنسا. ولم يعد معظمهم يريدون الدرع النووي الأمريكي.

 

واعتقد 5% فقط من المستطلعين  أن التحالف الألماني مع أمريكا  أمر جيد، بينما طلب  40%  منهم من ألمانيا طلب الحماية في أوروبا وخاصة القوى النووية فرنسا وبريطانيا العظمى.

 

وفي اليوم التالي ، يوم الأربعاء من الأسبوع المنصرم ، جاء الرد  المضاد  على استطلاع الرأى من المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل"  في البوندستاغ ، ففي مناقشة الميزانية ، ذكرت ميركل في الدقيقة الأولى.عبارة  "الأصدقاء الأمريكيون."

 

وبحسب الصحيفة أطلقت ميركل كلمات دافئة،  رداً على الحنين إلى  أوروبا بحسب  استطلاع الرأى لسكان ألمانيا .

 

وأرادت "ميركل" توجيه رسالة إلى المواطنين الألمان  مفادها أن أوروبا لا يمكنها أن تدافع عن نفسها في الوقت الحالي.

 

ومن وجهة نظر ميركل، فإن خروج بريطانيا من  الاتحاد الأوروبي ، لن يضمن لجوء ألمانيا إلى تلك القوة النووية في حال تخليها عن الحماية الأمريكية.

 

وبالنسبة لفرنسا، فهي في الواقع تمتلك الدولة  الأوروبية أسلحة نووية أقل بكثير من أمريكا ، لكن لديها أربع غواصات نووية ، واحدة منها على الأقل مستعدة دائمًا الدفاع عن  أي هجوم  بالنيران النووية. بالإضافة إلى ذلك ، هناك عدد من القاذفات الأخرى التي يمكن أن تبدأ من حاملة الطائرات "شارل ديغول".

 

وبحسب الصحيفة، تحتفظ الولايات المتحدة في العديد من البلدان بمنشآت الناتو العسكرية التي تعتبر ذات قيمة كبيرة بحيث تكون حماية للحلفاء.

 

وفي ألمانيا، تشمل  الحماية الأمريكية مطار رامشتاين ، وهو مركز رئيسي للإمداد العالمي للولايات المتحدة، والعديد من منشآت القيادة الرئيسية ، ومركز لاندسبيرج الطبي الإقليمي ، وهو أكبر مستشفى عسكري أمريكي خارج الولايات المتحدة.

 

بينما فإن باريس تعتبر بمثابة قوة نووية مترددة، و لم تقدم مثل هذه الضمانات الأمريكية لتصبح قوة حامية بديلة.

 

رابط النص الأصلي

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان