قال موقع "أجري-بالس"المهتم بالشأن الزراعي: إن الحرب التجارية الأمريكية الصينية أجبرت مصدري الحبوب في الولايات المتحدة على تنويع أولويات سوقهم مما لعب دورًا في الارتفاع الهائل للتبادل التجاري مع مصر لا سيما في فول الصويا.

وأضافت: "الكثيرون ممن يمثلون قطاع فول الصويا الأمريكي ارتبطوا بعلاقة طويلة الأمد مع مصر لمساعدتها في تلبية احتياجاتها وتعزيز إمكانياتها، مما أثمر عن نتائج جوهرية".

وبحسب الموقع، ابتاع الموردون المصريون فول صويا من الولايات المتحدة بقيمة إجمالية 1.3 مليار دولار عام 2018.

واستطرد التقرير: "يمثل هذا تقريبا نفس ما قامت مصر باستيراده من الولايات المتحدة من فول الصويا خلال السنوات الخمس من 2013 و2014 2015 و2016 و2017 مجتمعة.

وعلاوة على ذلك، فإن الأرقام تشير إلى أن العام الجاري 2019 يشهد نشاطا هائلا لن يقل عن سلفه 2018 بحسب إحصائيات وزارة الزراعة الأمريكية وبيانات الصفقات الأخيرة.

وكانت مصدر هي البلد الأول عالميا في استيراد فول الصويا الأمريكي من الولايات المتحدة بإجمالي 203200 متر طني خلال الأسبوع من 11 إلى 17 أكتوبر من العام الجاري مما يشير إلى أن المبيعات ما تزال قوية.

ولفت التقرير إلى أن المجلس الأمريكي لصادرات فول الصويا انتهج قبل سنوات نظرة طويلة الأمد إلى مصر وصنفها كبلد ناضجة للنمو وسوقا أجنبيا خصبة لهذا المحصول.

وواصل التقرير: "تمتلك مصر كافة المؤهلات بدءا من نشاط اقتصادي قوي مرورا بنمو سكاني متزايد بالإضافة إلى ارتفاع الطلب على البروتينات".

جيم سوتر، الرئيس التنفيذي للمجلس الأمريكي لصادارت فول الصويا،  ومساعديه بدأوا قبل سنوات في العمل المكثف مع القائمين على قطاعي الدواجن والزراعة في الدولة الشمالية الأفريقية.

والتقى سوتر وأعوانه مع أصحاب مزارع دواجن وسمك بلطي، وعقدوا ندوات بل واستضافوا وفودا من مصر في الولايات المتحدة.

ونقل الموقع عن سوتر قوله: "لقد مرت العديد من الأعوام من العمل في مصر والتعاون مع اتحاد الدواجن المصري وقطاع الزراعة والمطاحن، حيث حرصنا على تعزيز العلاقات ومساعدتهم على مساعدة أنفسهم للتطوير".

وواصل: "من اللطيف أن نرى حدوث هذا النمو".

ونوه التقرير إلى أن المستهلكين  المصريين يرغبون في تناول المزيد من البروتينات.

ويتعاون المجلس الأمريكي لصادرات فول الصويا مع بلدان أخرى بالمنطقة أبرزها المغرب والجزائر والمملكة السعودية وغيرها.

رابط النص الأصلي