رئيس التحرير: عادل صبري 07:52 صباحاً | السبت 20 أبريل 2024 م | 11 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

في مصر.. المنافسة تشتعل في سوق الدليفري وتوصيل الركاب

في مصر.. المنافسة تشتعل في سوق الدليفري وتوصيل الركاب

صحافة أجنبية

منافسة حامية في خدمات توصيل الركاب

في مصر.. المنافسة تشتعل في سوق الدليفري وتوصيل الركاب

وائل عبد الحميد 06 نوفمبر 2019 20:44

أوردت وكالة أنباء رويترز البريطانية اليوم الأربعاء تقريرًا مطولًا حول احتدام المنافسة بين الشركات في مصر للفوز بنصيب الأسد في سوق خدمات توصيل الركاب والطعام مع انتشار التكنولوجيا المتعلقة بهذا الشأن والاكتظاظ السكاني.

 

وأضافت: "تحتدم المنافسة في سوق خدمات توصيل الركاب عبر التكنولوجيا؛ حيث يتبارى المنافسون بدءًا من الشركة العملاقة أوبر مرورًا بمؤسسات أصغر للحصول على قطعة من أكبر أسواق الشرق الأوسط".

 

واستطردت: "تقول الشركات: إنّ هناك مساحة متزايدة للنمو، إذ إن التعداد السكاني لمصر سوف يلامس قريبًا حاجز 100 مليون نسمة".

 

ولفتت رويترز إلى تعدُّد وسائل نقل الركاب في مصر من سيارات التاكسي والميني باص والتوك توك والدراجات النارية وغيرها مما يتسبّب في ازدحام هائل للشوارع وانتشار الفوضى المرورية.

 

وأشارت إلى أنّ أكبر لاعبيْن هما كريم وأوبر التي عرضت أسهمًا لها للاكتتاب العام في مايو الماضي وسجلت خسارة واسعة النطاق يوم الاثنين جراء مصروفاتها التي تتجاوز المنافسين.

 

ورغم اندماج أوبر وكريم  في مارس الماضي، لكنهما ما تزالا تعملان بشكل منفصل.

 

ويتوقع خبراء النقل المزيد من عقود الاندماج في الوقت الذي تحاول فيه الشركات الناشئة الحصول على نصيب في سوق خدمات الحافلات والدراجات البخارية.

 

واستطردت الوكالة البريطانية: "مصر بين أكبر 10 أسواق عالمية وينظر إليها باعتبارها مركزا تكنولوجيًا إقليميًا للشركات الناشئة مثل فوري المتخصصة في مجال الدفع الإلكتروني".

 

وتملك أوبر 900 ألف مستخدم نشيط في مصر، وتقدم خدماتها في حوالي نصف محافظات مصر البالغ عددها 27 وتتطلع إلى توسيع نطاقها العام المقبل إلى شرم الشيخ والصعيد الجنوبي وفقًا لما نقلته رويترز عن المدير العام للشركة أحمد حمودة.

 

وواصل التقرير: "قدمت كل من أوبر وكريم خدمات الحافلات أواخر العام الماضي في أعقاب تأسيس شركة سويفل الناشئة التي تدير حافلات على امتداد طرق ثابتة من خلال تطبيق إلكتروني".

 

يذكر أن سويفل مدت نطاق أنشطتها بالفعل في كينيا وباكستان وفقا لرويترز.

 

وبالإضافة إلى منافستها في مجال الحافلات، تتنافس أوبر وكريم أيضا مع شركة حالا الناشئة التي انطلقت في نوفمبر 2017 واستطاعت توسيع أنشطتها في أكثر من 20 مدينة مصرية وكذلك في أرجاء العاصمة السودانية الخرطوم.

 

وعلاوة على ذلك، ينمو سوق توصيل الطعام "الدليفري"  بشكل سريع حيث تتنافس أوبر إيتس مع حالا والمنيوز والشركة الإسبانية الناشئة جلوف وأطلب.

 

وأفاد التقرير أن شركة "ديلفري هيرو" الألمانية ابتاعت أطلب عام 2017 وكذلك تمتلك حصة في جلوفو.

 

وتستخدم حالا الدراجات النارية لتوصيل الطعام، وسيارات التوكتوك لنقل الركاب، والتروسيكل لنقل البضائع.

 

وترتبط حالا، بحسب التقرير بشراكة مع مطاعم شهيرة أمثال ماكدونالدز وكنتاكي وبيتزا هت في مصر، وأصبحت الآن تستهدف التعاقد مع مطاعم أصغر نطاقا.

 

وبحسب التقرير، تملك "حالا" حوالي 10000 مستخدم نشيط، وفقا لرئيسها التنفيذي منير نخلة.

 

أما المنيوز، التي تأسس في يونيو 2011 فقد بدأت في توصيل الطعام أواخر العام الماضي، ومن المقرر أن تشرع هذا الشهر في استخدام سياراتها الخاصة لتنفيذ خدمة التوصيل وفقا لمؤسسها أمير علام.

 

وفيما يتعلق بجلوفو، فهي تخطط لاستثمار 5 ملايين يورو في مصر لافتة أن استخدام الجوالات الذكية ينمو بشكل مطرد.

 

من جانبه، قال خبير النقل بجامعة "ساوثرن كاليفورنيا" ماجد دسوقي إنه من الصعب التنبؤ بالطرف الذي يستطيع الهيمنة على السوق في مصر.

 

وفسر ذلك قائلا: "الحجم مهم لكنه ليس كل شيء. بالرغم من التفاؤل بشأن القطاع، لكن هناك مظاهر عدم تيقن. حيث مرر البرلمان المصري في سبتمبر مشروع قانون يحكم عمل تطبيقات خدمات توصيل الركاب ويلزم الشركات بالاحتفاظ ببيانات الركاب 6 شهور ومشاركتها مع الحكومة عند الطلب".

 

رابط النص الأصلي




 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان