رئيس التحرير: عادل صبري 07:23 صباحاً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

أسوشيتدبرس: عمران خان.. عنوان أزمة حادة تهدد باكستان

أسوشيتدبرس: عمران خان.. عنوان أزمة حادة تهدد باكستان

صحافة أجنبية

مولانا فضل الرحمن يطالب عمران خان بالاستقالة

أسوشيتدبرس: عمران خان.. عنوان أزمة حادة تهدد باكستان

إسلام محمد 03 نوفمبر 2019 14:16

حذرت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية من اندلاع أزمة خطيرة في باكستان، مع تزايد الرفض الشعبي لعمران خان رئيس الوزراء ودخول الاعتصام الذي يضم الالاف، ويقوده رجل الدين البارز مولانا فضل الرحمن اليوم الثالث في انتظار استقالة خان، الذي أكد أنه لن يستقيل.

 

وأضافت الوكالة، أن السلطات في إسلام أباد شددت من إجراءات الأمن حول المعسكر مع دخول الاحتجاج يومه الثالث، بما في ذلك جدران من حاويات الشحن التي تغلق الطرق المؤدية إلى منطقة الاحتجاج والخروج منها، فضلاً عن نشر شرطة مكافحة الشغب والقوات شبه العسكرية.

 

ويقول رجل الدين مولانا فضل الرحمن قافلة من المؤيدين الأسبوع الماضي في محاولة للضغط على عمران خان للتنحي، واصفا إياه بأنه "غير شرعي".

 

ويرى فضل الرحمن، أن انتخابات عام 2018 التي أوصلت خان للسلطة كانت مزورة، وألمح - دون أن يذكر أسماء - إلى أن الجيش الباكستاني يدعم خان، إلا أن الجيش نفي هذه المزاعم، قائلا إنه لا يزال محايد.

 

وافق فضل الرحمن، الذي يرأس حزب جامعة إسلام الإسلام، مع السلطات على أن المتظاهرين لن يغادروا المنطقة التي حددتها الحكومة، لكنه أشار أيضًا إلى أنه يمكن أن يقود مسيرة في المنطقة الحمراء، مقر الحكومة الباكستانية ، لإجبار خان على الاستقالة، يقول رئيس الوزراء إنه لا يعتزم الاستقالة.

 

وأِشارت الوكالة إلى أنه ليس من الواضح ما الخطوة التالية لمولانا فضل الرحمن بمجرد انتهاء الموعد النهائي مساء اليوم الأحد، وتجري مفاوضات لنزع فتيل الأزمة بين أعضاء حكومة خان، والسياسيين المعارضين.

 

وقالت السلطات إنها لن تحاول وقف الاحتجاجات طالما بقيت في المنطقة المخصصة، والتي تمتد لمسافة ميل بطول الطريق السريع وفي منطقة مفتوحة، ويبدا أن بعض المتظاهرين مستعدون لإقامة طويلة، وحتى أنهم بدأوا في تحويل حاويات الشحن إلى أماكن للعيش.

 

حاول فضل الرحمن منع الصحفيات من الوصول إلى المخيم، لكنه اضطر إلى التراجع عن قراره بعد أن أثار غضبًا على وسائل التواصل الاجتماعي، وقام رجل الدين البارز بحملة من أجل تشريع يستهدف النساء ، وعارض تشريعًا للقضاء على العنف ضد المرأة، كما رفض السماح للنساء الأعضاء في حزبه بالمشاركة في المظاهرة.

 

ويأتي هذا الارتفاع الحاشد بعدما لاحظت الشركات الباكستانية إضرابًا على مستوى البلاد الأسبوع الماضي ضد الضرائب التي فرضت مؤخرًا، والتي تقول المعارضة إنها جزء من خطة صندوق النقد الدولي لمنح باكستان قرضا بقيمة 6 مليارات دولار.

 

يقول تقرير للمنتدى الاقتصادي العالمي صدر الشهر الماضي إن باكستان تحتل المرتبة 110 على مؤشر التنافسية العالمية السنوي للمنظمة الدولية.

 

وقال التقرير إن تصنيف باكستان لعام 2019 انخفض ثلاثة مراكز بسبب الأداء الضعيف في المجالات الرئيسية مثل حريات الصحافة، والحكم، والابتكار، والفساد، والعمر المتوقع، والإنتاجية والتنمية البشرية.

 

الرابط الأصلي

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان