رئيس التحرير: عادل صبري 04:52 صباحاً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

الفرنسية: من التحرير لـ«تويتر».. وسائل التواصل الاجتماعي أدوات الثورة العراقية

الفرنسية: من التحرير لـ«تويتر».. وسائل التواصل الاجتماعي أدوات الثورة العراقية

صحافة أجنبية

وسائل التواصل الاجتماعية اساسية في الثورة العراقية

الفرنسية: من التحرير لـ«تويتر».. وسائل التواصل الاجتماعي أدوات الثورة العراقية

إسلام محمد 31 أكتوبر 2019 22:30

تحت عنوان:" من التحرير لتويتر.. تعتمد الاحتجاجات العراقية على وسائل التواصل الاجتماعي".. سلطت وكالة الأنباء الفرنسية الضوء على تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على العراقية" target="_blank">الثورة العراقية ضد الطبقة السياسية، حيث أصبحت الأداة الأولى لتمكين المحتجين من التواصل ولإيصال صوتهم للعالم.

 

وقالت الوكالة، بشكل مفاجئ بعد الاول من أكتوبر تغير مضمون صفحة الفيسبوك الخاصة بالكثير من العراقيين، حيث اختفت صور لاعبي كرة القدم وأعلام الأندية الأوروبية، وباتت الصفحات مليئة بصور ومقاطع فيديو خاصة بالمتظاهرين وهم يقعون جرحى أو يتخبطون بسبب الغازات المسيلة للدموع.

 

وحتى عندما قطعت السلطات الإنترنت لمدة أسبوعين وشددت الخناق على شبكات التواصل الاجتماعي، تمكن المحتجون من التحايل على هذه الاجراءات من خلال تطبيقات "في بي أن".

 

وعلي جاسب من بين هؤلاء، فهو ينشر صوره وأشرطة الفيديو الخاصة بالمحتجين من ساحة التحرير نفسها في بغداد، حيث يطالب المتظاهرون بإسقاط النظام في بلد يعتبر من الأكثر فسادا في العالم، وحيث تتوزع مناصب الحكومة وفقا للمحاصصة الطائفية والعرقية.

 

ونقلت الوكالة عن علي جاسب قوله: " أنشر كل ما اشاهده من قلب الحدث، لكي يعرف الناس ما يجري في العراق بشكل مباشر".

 

ويؤكد أنه حريص على توثيق الأحداث في الوقت الحقيقي كون "السلطات الحكومية تعمل على تشويه أخبار التظاهرات لبث حالة ذعر قد تقلل من عدد المشاركين في الاحتجاجات".

 

ومن اجل نشر معلوماتهم التي تتناقض مع الرواية الرسمية، يعمد الكثير من الشبان الى استخدام هواتفهم المحمولة للتصوير والنشر، ولا يترددون أحيانا عن شحن بطارياتها من سيارات الإسعاف وحتى من سيارات الشرطة لمواصلة توثيق الأحداث.

 

واتهم الشاب الذي يرتدي قناعا مضاد للغازات المسيلة للدموع التي تستخدمها قوات مكافحة الشغب بكثافة "جهات حكومية وجهات مجهولة الهوية بالسعي الى منع وسائل الاعلام المحلية من نقل ما يجري في ساحة التحرير".

 

ولان الكثيرين من الشبان خاصة باتوا يتجاهلون المحطات التلفزيونية المحلية التقليدية، بات الواتساب والفيسبوك وتويتر وانستغرام المصادر الرئيسية لنقل المعلومات.

 

فمن خلال تطبيق تويتر علم المتظاهرون على سبيل المثال أن صوت الانفجار الذي سمعوه الاربعاء، كان صاروخا سقط للتو بالقرب من السفارة الاميركية، فسارع بعضهم الى وضع علامة عاجل مع تغريداتهم.

 

ومرة اخرى وجهت دعوات ليلة الاربعاء الخميس على شبكات التواصل الاجتماعي "للحفاظ على سلمية التظاهرات" بعد أن حاول متظاهرون ازالة الحواجز من على اثنين من الجسور إلمؤدية الى المنطقة الخضراء.

 

ويضيف علي جاسب "الكثيرون من المحتجين يوجهون لي رسائل على فيسبوك مطالبين بتأمين أقنعة واقية من الغازات أو اشياء اخرى".

 

ويقوم جاسب بنشر هذه النداءات، وبما أن عدد متابعيه كبير يقوم مجهولون أحيانا كثيرة بتلبية هذه النداءات والعمل على أيصال اقنعة أو أطعمة وأدوية يحتاجها المحتجون.

 

وبعد أيام واليال طويلة قضاها بين المتظاهرين عاملا على نقل معاناتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يقول "فقط عندم أقوم بما أقوم به، استطيع أن أنام وضميري مرتاح".

 

الرابط الأصلي

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان