أوردت صحيفة "كرايس تسايتنوج" الألمانية، تقريرًا حول تعزيز التقدم التكنولوجي في مصر، من خلال تعاون مدرسة Gottlieb Daimler 1 الألمانية الواقعة بمدينة Sindelfingen مع شبكة تعليمية في محافظة أسيوط.
وفيما يلي نص التقرير:
في عام 1960 تأسست "أسيوط"، بما يقرب من 500 ألف نسمة، وتحقق الآن ثالث أكبر مدينة مصرية صعود سريع في مجال التكنولوجيا.
وهذا التقدم التكنولوجي بكبرى بمدن صعيد مصر، لا يؤكده تعداد السكان ، بل ارتفاع مستوى التصنيع والتقدم العلمي والتكنولوجي الذي تسعى إلى تحقيقه المدينة بشكل دائم.
والآن لاحظت مدرسة بألمانيا تدعى " Gottlieb Daimler "، هذا التقدم بمحافظة "أسيوط"، وترغب في دفع المدينة المصرية إلى الأمام من خلال زيارة إليها.
وفي المقام الأول، تساهم جامعة أسيوط في تحقيق التعاون بين المدينة المصرية و برلين من خلال انشاء شبكة التعليم التقني المتكاملة (ITEC).
وبالتعاون الوثيق مع الشركاء في جنوب ألمانيا ، تم إنشاء وتطوير مركز تدريب مهني للتدريب على الإنشاءات والميكانيكا الصناعية.
وبتكليف كل من بنك التنمية الألماني KfW ، وشركة السيارات المتعدددة الجنسيات Daimler AG و مدرسة السيارات الواقعة جنوب ألمانيا GDS 1، تم التعاون لتحقيق التقدم التكنولوجي بمحافظة أسيوط.
وتدعم ألمانيا الشركاء دائمًا من دول شمال إفريقيا ويقفون وراء الطموحات المصرية ، بقدر إمكانهم
ويتم تنفيذ التدريب على ميكانيكا السيارات والصناعات المتقدمة على يد متخصصين مصريين حصلوا على درجة البكالوريوس أو الماجستير في ألمانيا. ، ويوجد أيضا مدرسون ألمان الجنسية في الموقع.
الميزة الخاصة لمركز التدريب بمدينة أسيوط هي دمج تدريب المدارس والشركات في مكان واحد.
وتم إعطاء المتدربين نظرة ثاقبة على غرف ورش العمل لتصميم المعادن ، المخارط وتكنولوجيا التحكم، ورافقهم كل من الخبراء الألمان سفين جيسرت ويورغن مورير ، مدربين ورشة العمل العاملين في المدرسة الألمانية GDS 1.
وتركت الزيارة انطباعًا جيدا لدى جميع المعنيين. وعلى وجه الخصوص ، أكد المصريون على تقديرهم لورش العمل الألمانية، مرحبين بتصدير التكنولوجيا الحديثة إلى مصر، مما سيضفي إلى التعاون بين البلدين.