رئيس التحرير: عادل صبري 03:06 صباحاً | السبت 20 أبريل 2024 م | 11 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

أسوشيتد برس: زيمبابوي.. المجاعة تقتل 55 فيلاً في شهرين

أسوشيتد برس: زيمبابوي.. المجاعة تقتل 55 فيلاً في شهرين

صحافة أجنبية

نفوق الأفيال في زيمبابوي بسبب المجاعة

أسوشيتد برس: زيمبابوي.. المجاعة تقتل 55 فيلاً في شهرين

وائل عبد الحميد 21 أكتوبر 2019 20:39

قالت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية: إن المجاعة تسببت على مدار الشهرين الماضيين في نفوق 55 فيلًا على الأقل في أكبر حديقة حيوان بزميبابوي في ظل موجة جفاف خطيرة.

 

ونقلت الوكالة  عن تيناش فاراو، المتحدث باسم هيئة إدارة المنتزهات الوطنية والحياة البرية الزميبابوية قوله اليوم الاثنين: إن الوضع شديد التأزم في حديقة "هوانج" الوطنية.

 

وأشار التقرير إلى أن المجاعة والجفاف تتسببان في تأثر أنواع أخرى من الحيوانات مثل الأسود.

 

وأردف فاراو: "تهرب الحيوانات من الحدائق البرية بحثًا عن الطعام والماء في المجتمعات القريبة حيث تقوم بتدمير المحاصيل والفتك بالبشر في بعض الأحيان".

 

وبرر هوانج هذا العدد الكبير من الأفيال النافقة إلى تحمل الحديقة فوق قدراتها الاستيعابية بشكل كبير.

 

وفسر ذلك قائلا: "الازدحام الزائد عن الحد يؤدي إلى تدمير النباتات. تستطيع الحديقة استيعاب 15 ألف فيل لكنها تملك في الوقت الحالي 53000 فيل"، وفقا لأسوشيتد برس في تقرير منشور بتاريخ اليوم الاثنين.

 

واستطردت الوكالة الأمريكية الإخبارية عبر مراسلها من مدينة هراري: "تمتلك زيمبابوي أحد أكبر أعداد الأفيال في القارة الإفريقية".

 

وتسعى زيمبابوي أن يتم السماح لها باصطياد وتصدير المزيد من الفيلة لتخفيف الضغوط الناجمة عن تربية الحيوانات وكذلك توفير المزيد من الأموال بحسب أسوشيتد برس.
 

وفي سياق مشابه،  عانت الحيوانات في فنزويلا قبل سنوات قليلة من شظف الأزمة الاقتصادية الخانقة وضربتها شبح المجاعة.

 

وذكرت مجلة ناشيونال جيوغرافيك في تقرير  سابق عن أوضاع الحيوانات في الدولة الأمريكية الجنوبية: "عندما تعلن الأوقات الصعبة دولة ما، لا تقتصر المعاناة على البشر فحسب".

 

وفي عام 2016، تسببت المجاعة في فنزويلا في نفوق 50 حيوانا داخل حديقة حيوان كاريكياو. 

 

وبسبب الأزمة الاقتصادية الخانقة وارتفاع صاروخي لمعدل التضخم، لم تعد فنزويلا قادرة على جلب الغذاء والدواء وغيرها بدرجة كافية.

 

ونقلت ناشيونال جيوغرافيك آنذاك عن مارلين سيفونتس، المسؤولة بمعهد المنتزهات القومية قولها: "قصة الحيوانات داخل الحديقة بمثابة كناية عن المعاناة الفنزويلية".

 

وواصل التقرير: "بلغت المجاعة في فنزويلا درجة لا يجد فيها العاملون بحديقة الحيوان إلا المانجو وقرع العسل لتقديمها كوجبات غذائية للأسود والنمور بدلا من اللحوم، كما يأكل الفيل الفاكهة الاستوائية".

 

بل امتد الأمر سوءا لدرجة أن بعض الحيوانات يقدم لها خيولا أصيلة مذبوحة من مضمار سباق مجاور في فنزويلا.

 

رابط النص الأصلي

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان