يحتفل العالم في 16 أكتوبر من كل عام بيوم الغذاء العالمي. وفي هذا الصدد، أورد موقع "فوج"  اليوم الأربعاء إحصائيات وصفها بالمذهلة تتعلق بنسبة انتشار الجوع في أستراليا رغم أنها تنتمي لمصاف الدول المتقدمة.

وأضاف الموقع  الإخباري: "لا يمتلك كافة الأستراليين رفاهية اختيار ما يأكلونه أو القدرة على شراء طعام من الأساس".

وأشار الموقع الأسترالي إلى ضرورة الاطلاع على إحصائيات تقرير الجوع الذي نشره بنك الطعام تزامنا مع تلك المناسبة السنوية.

ومضى يقول: "معظم القصص الخبرية التي نقرأها تركز على ما يجب أن نأكله وما لا ينبغي تناوله أو متى نأكل ومتى نصوم".

واستدرك: "لكن لا يملك الجميع رفاهية اختيار الطعام أو حتى تناول ثلاث وجبات يوميًا".

وكشف تقرير الجوع لعام 2019 الذي أصدره بنك الطعام مؤخرًا أن أكثر من خُمس الأستراليين، وتحديدًا 21% منهم، مروا بحالة من انعدام الأمن الغذائي خلال آخر 12 شهرا.

ويعني ذلك أنهم مروا بأوقات شهدت نفاد طعامهم وعدم قدرتهم على شراء المزيد.

وعلى الأقل مرة واحدة أسبوعيا، اضطر 55% من هؤلاء الأستراليين إلى التضحية بوجبة من الوجبات الثلاثة، فيما قام 50% منهم  بتقليص محتويات الوجبات بهدف عدم نفادها بشكل سريع وبقائها فترات أطول.

ووفقا لبنك الطعام، الذي يوزع الغذاء والمواد البقولية في أكثر من 2400 جمعية خيرية على مستوى أستراليا،  فإنه خلال مرة أسبوعيا على الأقل، يوجد ثلاثة من كل 10 أستراليين من الذين ينتمون لفئة غير آمني الغذاء يمضون يوما كاملا دون تناول أي طعام.

واستطرد الموقع الأسترالي: "الوضع أكثر سوءا بالنسبة للمرأة مقارنة بالرجل إذ أن 27 % من نساء أستراليا شهدن حالة من عدم الأمن الغذائي خلال العام الماضي مقابل نسبة 18% من الرجال".

جاء ذلك بحسب استطلاع رأي شهد مشاركة 2000 جمعية خيرية و1000 أسترالي يعانون من انعدام الأمن الغذائي.

ويمثل ذلك التقرير السابع من نوعه الذي يجريه بنك الطعام.

وحسب التقرير، فإن مصاعب الغذاء مع المرأة يصاحبها توترات وضغوط على نحو يتجاوز الرجل (49% مقابل 37%).

ودعا بنك الطعام الحكومة الفيدرالية الأسترالية بقيادة سكوت موريسون إلى تقديم إستراتيجية قومية للأمن الغذائي تستهدف وصول عدد الجوعى إلى الرقم 0 بحلول عام 2030.

رابط النص الأصلي