وصفت صحيفة "الجارديان" البريطانية الهجوم الذي سنته القوات التي تقودها السعودية على مدينة الحديدة اليمنية الجمعة، بأنه "محاولة لإظهار القوة رداً على الهجوم على منشآت نفط أرامكو".
وزعم المتمردون الحوثيون، أن الغارات الجوية على أربعة مواقع كانت انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في ديسمبر/ كانون الأول 2018 في ستوكهولم، ووصف متحدث باسم الجيش الحوثي الهجوم بأنه تصعيد خطير وانتقام من الهجوم على منشآت النفط السعودية في نهاية الأسبوع الماضي.
وقال المتحدث باسم التحالف السعودي ، تركي المالكي: "اكتشفت قوات التحالف البحرية محاولة قامت بها ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران للقيام بعمل وشيك من أعمال العدوان والإرهاب في جنوب البحر الأحمر باستخدام طائرة بدون طيار ، قارب محفور ... تم إطلاقه من محافظة الحديدة. "
واعتبر الحوثيون الهجمات السعودية محاولة إظهار للقوة رداً على الهجوم المدمر الذي وقع يوم السبت الماضي على منشآت نفط أرامكو السعودية ، وهي ضربة كشفت عن تعرض حقول النفط السعودية للإرهاب.
لا يزال الحوثيون يعلنون مسؤوليتهم عن الهجوم على المنشآت التي أوقفت مؤقتًا نصف طاقة إنتاج النفط في المملكة العربية السعودية، وأثارت أسئلة عميقة حول قدرة السعودية على المضي قدماً في بيع الاكتتاب العام.
وتستمر كل من الرياض وواشنطن في توجيه أصابع الاتهام مباشرة إلى إيران، حيث وصف وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبو الهجوم بأنه عمل حرب من جانب طهران.
