سلطت صحيفة نورد كورير الألمانية الضوء على عالم  آثار ألماني من  بلدية "لوبس" القابعة  في مقاطعة فوربومرن-جرايفسفالد،  يدعى "دومينيك غورليتس"،  أبحر عبر بحر "إيجه" بقارب من البوص  على غرار المصريين القدماء.

وافترض العالم الألماني "غورليتس"،  بعد نجاح ابحاره بقارب مصنع من البوص، أن المصريين القدماء نقلوا مواد من معدن الحديد من  القوقاز عبر  المياه إلى مصر.

وهذا من شأنه أن يدعم افتراضية أن المصريين القدماء كانوا يستخدمون مواد من  الحديد في بناء أهرامات الجيزة.

وأصبح  عالم الآثار الألماني ،  "دومينيك غورليتس"،  معروفًا في باسم "بحار العصر الحجري" من خلال رحلاته التي قام بها بقارب  "أبورا"  مصنع من البوص  عبر البحر المتوسط وشمال المحيط الأطلسي،  بحسب الصحيفة الألمانية.

وصفت  الصحيفة مغامرة العالم الألماني بالتاريخية، فبعد مرور خمسين عامًا تقريبًا من أول رحلة استكشافية قام بها المستكشف النرويجي "ثور هيرداهل" ، ابحر العالم الألماني "دومينيك غورليتس" هذا الصيف بسفينة مصنوعة من البوص  عبر البحر الأسود والبوسفور والبحر الأبيض المتوسط .

وفي أوائل شهر مايو ، سافر مساعد "غورليتس" الألماني "مايكل يانه"،  إلى مدينة فارنا البلغارية ، حيث أشرف على صنع قارب "أبورا"  علر غرار قوارب ما قبل التاريخ الفرعونية في مصر القديمة.

أوضحت الصحيفة أن الألماني  "مايكل يانكه"، كان  يحلم دائمًا بمثل هذه المغامرة ، وقد حقق  حلمه  الآن وهو يبلغ من العمر 60 عامًا.

في 16 أغسطس ، تمكن قارب  أبورا الرابع أخيرًا من الإبحار بعدما استغرق صنعه  عدة أسابيع. ووصل إلى أنطاليا.

بعد ذلك ، عاد  يانكه  إلى وطنه لإعداد  التقارير الخاصة ببعثته الاستكشافية.

ويريد عالم الآثار التجريبي والمغامر "دومينيك غورليتس"،  دعم فكرته  المثيرة للجدل وهى أن البحارة  منذ أكثر من 5000 عام ، كان بإمكانهم  التنقل حول العالم بمساعدة قوارب من بوص  بسيطة مقاومة  للرياح الشديدة.

   كتب دومينيك غورليتس في تقرير عن بعثته الاستكشافية نشره  موقع www.abora.eu: " يقام  الان  معرضا عن  قارب  أبورا، و سيتم بناء متحف جديد في السنوات القليلة المقبلة"

رابط النص الأصلي