رئيس التحرير: عادل صبري 10:44 صباحاً | السبت 20 أبريل 2024 م | 11 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

شبكة أمريكية: بزيارة وزير الخارجية.. مصر تؤسس لمرحلة جديدة مع السودان

شبكة أمريكية: بزيارة وزير الخارجية.. مصر تؤسس لمرحلة جديدة مع السودان

صحافة أجنبية

لقاء شكري مع وزيرة الخارجية السودانية

شبكة أمريكية: بزيارة وزير الخارجية.. مصر تؤسس لمرحلة جديدة مع السودان

إسلام محمد 09 سبتمبر 2019 19:10

قالت شبكة "أيه بي سي" الأمريكية إن زيارة مصري" target="_blank">وزير الخارجية المصري إلى السودان، ومطالبته برفع اسم الخرطوم عن قائمة الدول الراعية للإرهاب، إنها "تؤسِّس لمرحلة جديدة من التعاون بين البلدين".

 

ودعا وزير الخارجية سامح شكري خلال زيارته الاثنين إلى تقديم مزيد من الدعم للحكومة السودانية الجديدة التي يقودها مدنيون، بما في ذلك إخراج الدولة الأفريقية من قائمة الولايات المتحدة، للدول الراعية للإرهاب، وهو عنصر أساسي يعرقل جهود انعاش الاقتصاد.

 

ويزور شكري الخرطوم في زيارة تستمر يوما واحد لإجراء مباحثات مع كبار المسؤولين السودانيين في زيارة اعتبرها البعض "تؤسِّس لمرحلة جديدة من التعاون بين البلدين" خلال المرحلة الانتقالية في السودان.

 

وكانت القاهرة حليفا قويا للمجلس العسكري الذي استولى على الحكم بعد إطاحة الجيش الرئيس السابق عمر البشير في إبريل الماضي بعد أشهر من الاحتجاجات ضد حكمه الذي استمر 30 عاما.

 

لكنّ العلاقات بين الجارين العربيين شابتها خلافات عبر الزمن بسبب نزاعات حدودية وتجارية وسياسية، ذلك رغم الجهود التي بذلها الطرفان لتجاوز الخلافات.

 

والاثنين، أجرى شكري مباحثات مع رئيس الوزراء الجديد عبدالله حمدوك وأول وزيرة خارجية في تاريخ السودان أسماء عبدالله.

 

والتقى الفريق عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي الذي يشرف على المرحلة الانتقالية في البلد العربي الإفريقي.

 

وقال شكري إنه خلال المباحثات مع المسؤولين السودانيين، التي رمت إلى "تعزيز العلاقات بين البلدين"، قدّم دعم مصر لرفع اسم السودان عن قائمة الدول الراعية للإرهاب.

 

وأبلغ الصحافيين أنّ "مصر تدعم رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب".

 

وتابع "تم إثارة هذا الأمر مع الولايات المتحدة بعد حدوث التغيير في السودان ونعمل على هذا الأمر في تنسيق مع المسؤولين السودانيين".

 

وأدت سنوات من العقوبات المفروضة من الولايات المتحدة على السودان إلى عزلة السودان عن المجتمع الدوليّ والاقتصاد العالميّ.

 

وكانت المشاكل الاقتصاديّة منطلق التظاهرات التي اندلعت في ديسمبر 2018 بعد زيادة سعر الخبز، وسرعان ما تحوّلت التظاهرات المطلبية إلى احتجاجات على نظام حكم البشير.

 

واشنطن العقوبات المفروضة في العام 1997 في أكتوبر 2017 لكنّها أبقت على السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب مع سوريا وإيران وكوريا الشمالية، ما أبعد المستثمرين الأجانب عن البلد العربي الإفريقي.

 

وفرضت واشنطن هذه الإجراءات القاسية بسبب دعم نظام البشير للتنظيمات الإرهابية، وأقام مؤسس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في السودان بين عامي 1992 و1996

.

وأجرى السودان مفاوضات مع الولايات المتحدة لرفع اسمه عن القائمة منذ رفع العقوبات الاقتصادية قبل نحو عامين.

 

وذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان مساء الأحد أن "تلك الزيارة تحظى بأهمية خاصة باعتبارها تؤسِّس لمرحلة جديدة من التعاون بين البلدين خلال المرحلة الانتقالية في السودان، وتسهم في الوقوف على أوجه التضامن والدعم المصري في مواجهة تحديات تلك المرحلة".

 

والعام 2015، اتهم البشير جهات مخابراتية مصرية بدعم المتمردين في إقليم دارفور (غرب) بمدرعات بعد هجوم شنه هؤلاء، لكن علاقة البلدين تحسنت لاحقا عقب مشاركة البشير في أكتوبر 2016 في احتفال في القاهرة في ذكرى حرب أكتوبر.

 

وتحسنت العلاقات بعد أنّ قررت الحكومة السودانية في أكتوبر 2018 إلغاء الحظر على استيراد المنتجات الزراعية والحيوانية المصرية الذي فرضته في مايو2017، وذلك إثر تبادل البشير والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الزيارات.

 

ودعم السيسي ومسؤولون مصريون مرارا الاستقرار في السودان بعد أن اندلعت التظاهرات ضد البشير في ديسمبر 2018.

 

الرابط الأصلي

اعلان

اعلان