رئيس التحرير: عادل صبري 12:14 مساءً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

بلومبرج: لماذا استغنت السعودية عن الفالح الوجه الدبلوماسي لأوبك؟

بلومبرج: لماذا استغنت السعودية عن الفالح الوجه الدبلوماسي لأوبك؟

صحافة أجنبية

خالد الفالح وزير الطاقة السعودي السابق

بلومبرج: لماذا استغنت السعودية عن الفالح الوجه الدبلوماسي لأوبك؟

بسيوني الوكيل 08 سبتمبر 2019 10:00

سلطت وكالة "بلومبرج" الأمريكية الضوء على قرار العاهل السعودي الملك سلمان بتعيين نجله الأمير عبد العزيز وزيرا للطاقة بدلا من خالد الفالح، مشيرة إلى أن أسباب استبعاد الفالح من منصبه غير واضحة وأن مستقبله أصبح غامضا.

 

وقالت الوكالة في التقرير الذي نشرته على موقعها الإليكتروني إن: مستقبل الفالح أصبح غامضا في الأيام الأخيرة بعد أن تم إعفاؤه خلال أسبوع من مسئوليته في الإشراف على التنمية الصناعية ورئاسة شركة أرامكو في الوقت الذي تستعد فيه الحكومة لبيع أسهمها في الشركة المملوكة للدولة.

 

ووصفت الفالح بأنه ظل الوجه الدبلوماسي لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)على مدار السنوات الثلاث الماضية، حيث حاولت المنظمة التصدي للمد المتصاعد للنفط الصخري الأمريكي الذي غمر الأسوق.

 

كما أنه كان أحد المهندسين الرئيسيين لمحاولة المملكة خلال السنوات الثلاث تنويع إيراداتها بعيدا عن النفط.

 

وخلال الفترة الأخيرة بدا أن سلطات الفالح تتقلص، إذ استحدثت وزارة للصناعة والموارد المعدنية، منفصلة عن وزارة الطاقة، الشهر الماضي.

 

وقبل أيام قليلة عينت شركة أرامكو، عملاقة النفط السعودي، الأمين العام لمجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة الحكومي ياسر بن عثمان الرميَّان، رئيسا لمجلس إدارتها خلفا للفالح.

 

وعن أسباب استبعاد الفالح من مهامه، قالت الوكالة:" في عالم السياسة السعودي الغامض، لم يكن من الواضح لماذا تم الاستغناء عن الفالح. لكن كانت هناك تكهناك بأنه هناك عدم رضا من انخفاض أسعار النفط في الوقت الذي يقترب فيه اكتتاب أرامكو الهام".

 

 

في المقابل أشارت الوكالة إلى أن الوزير الجديد وهو مخضرم في مجال الصناعة أخ غير شقيق لولي العهد الأمير محمد بن سلمان ولكن يعتقد أنه لا يوجد تقارب بين الاثنين، وأن هناك فارق سني كبير بينهما.

  وعمل الأمير عبد العزيز على مدار عقود في وزارة الطاقة، وأحدث مهامه هي العمل كوزير لشئون الطاقة، وينظر إليه على أنه تكنوقراطي كفؤ ومتمرس.

 

وعين الأمير عبد العزيز وزير دولة لشؤون الطاقة عام 2017 وعمل عن قرب مع وزير النفط السابق على النعيمي كنائبه لسنوات.

 

وتولى حقيبة النفط خمسة وزراء منذ عام 1960 لم يكن أحد منهم من أفراد الأسرة الحاكمة. وفي الشهر الماضي أنشأت السعودية وزارة للصناعة والموارد المعدنية فاصلة إياها عن وزارة الطاقة الضخمة.

 

وقبل قرار الفصل كان الفالح يشرف على أكثر من نصف الاقتصاد السعودي من خلال وزارته الضخمة، التي أنشئت في 2016 للمساعدة في تنسيق الإصلاحات الجديدة.

النص الأصلي

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان