قال الألماني "غونتر تيرزينباخ" ، البالغ من العمر 58 عامًا، إنه هبط إلى وادي الملوك بمدينة الأقصر ببالون هواء ساخن.
وأضاف في مقابلة مع صحيفة شفيبيشه الألمانية أنه تنقل بين مدن مصر ، من الإسكندرية على البحر الأبيض المتوسط ، حتى أسوان في صعيد مصر.
وأوضح أنه لا يخشى الإرهاب أو العنف على أرض النيل، لافتا أنه يمكنه التنقل بحرية دون خوف من حدوث أي شيء له.
ولد الألماني تيرزينباخ، في مدينة باد وورزاخ ، وأكمل دراسته الثانوية بها، وعمل لمدة 28 عامًا بعد تخرجه في شركة تصنيع الزجاج Verallia Germany AG .
في عام 1987، تم إرساله إلى مصر من قبل شركة تصنيع الزجاج Verallia Germany AG .لتقديم الدعم لشركة شريكة مصرية صغيرة، وتعرف على مهندس مصري وبات صديقًا له.
نقلت الصحيفة عن الألماني "تيرزينباخ" قوله: " "كنت أعمل في منطقة صناعية على مشارف القاهرة ، وأسكن في حي آخر، يعجبني المناخ الجاف الدافئ الذي تتمتع به مصر على مدار العام، ويعجبني كثيرا المناخ الصحراوي في أرض النيل"
وأضاف: " كان على أن اعتاد على حركة المرور بالقاهرة التي يقطنها حوالي 20 مليون شخص، فالعاصمة النابضة بالحياة على أرض النيل لا تهدأ لمدة 24 ساعة ، بل تكن هادئة فقط من الساعة الرابعة صباحًا تقريبًا".
وتابع الرجل الألماني البالغ من العمر 56 عاما : "في هذا البلد مع الكثير من المعالم التاريخية، والمناظر الطبيعية الصحراوية الرائعة و البحر الأحمر "
وواصل تيرزينباخ : "المصريون ودودون ومتعاونون للغاية، ويقدرون من يحترم تقاليدهم الدينية."
وبحسب الصحيفة الألمانية، على الرغم من أن الرجل الألماني عاش طويلًا في مصر ، إلا أنه عاد إلى مسقط رأسه ، في أغسطس الماضي "مدينة باد وورزاخ"، لمقابلة أصدقاء ومعارف القدامى.