اتهمت الحكومة النيجيرية الداعية الشيعي الشيخ إبراهيم يعقوب زكزكي بأن هدفه الوحيد الذي يرغب في تحقيقه يتمثل في تغيير نظام الحكم وتأسيس دولة إسلامية في البلد الأفريقي.

ووفقا لصحيفة "ذا بانش" النيجيرية في تقرير على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء،  فقد اتهمت الحكومة طهران بتقديم الدعم الكامل لزكزكي من أجل تحقيق هذا الهدف.

وأضافت الصحيفة أن الحكومة النيجيرية وجهت تلك الاتهامات في سياق ردها على الطعن المقدم من "الحركة الإسلامية النيجيرية" التي يتزعمها زكزكي ضد قرار المحكمة الفيدرالية العليا الصادر يوم 26 يوليو الماضي بحظر الحركة الشيعية.

وأفاد التقرير أن الذي أصدر حكم حظر الحركة الإسلامية هو القاضي نكوني ماها الذي يعمل في فرع أبوجا بالمحكمة العليا الفيدرالية.

وتم تحديد يوم الحادي عشر من سبتمبر لعقد جلسة النظر في الاستئناف الذي قدمه المحامي فيمي فالانا  نيابة عن الحركة الإسلامية النيجيرية له، بحسب الصحيفة.

يشار إلى أن إبراهيم يعقوب زكزكي ولد في الخامس من مايو عام 1953  في زاريا بولاية كادونا النيجيرية.

ودخل عالم الدين الشيعي دهاليز السيسي ويترأس الحركة الإسلامية بنيجيريا التي يطلق عليها أيضا "المنظمة الإسلامية في نيجريا".

وفي عام 2014، فقد زكزكي ثلاثة من أبنائه( أحمد وعلي وحميد) خلال مسيرة في يوم القدس العالمي حينما اطلقت الشرطة النيجيرية الرصاص عليهم.

رابط النص الأصلي