رئيس التحرير: عادل صبري 02:32 مساءً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

واشنطن بوست تطالب ترامب بالتدخل للإفراج عن سجينة أمريكية- مصرية

واشنطن بوست تطالب ترامب بالتدخل للإفراج عن سجينة أمريكية- مصرية

صحافة أجنبية

الرئيس السيسي مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب(أرشيفية)

واشنطن بوست تطالب ترامب بالتدخل للإفراج عن سجينة أمريكية- مصرية

وائل عبد الحميد 12 أغسطس 2019 21:00

طالبت صحيفة واشنطن بوست الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتدخل للإفراج عن مواطنة مزدوجة الجنسية تدعى ريم محمد دسوقي بعد إلقاء القبض عليها بسبب منشوراتها على فيسبوك المنتقدة للحكومة المصرية، بحسب التقرير.

 

وأضافت في افتتاحية على موقعها الإلكتروني بتاريخ 10 أغسطس: "الشهر الماضي وصلت دسوقي مع نجلها مصطفى البالغ من العمر 13 عاما مطار القاهرة لزيارة أقارب لها في المدينة المصرية لكنها لم تتمكن من فعل ذلك بعد احتجازها والتحقيق معها".

 

وأردفت: "المدرسة التي تعيش في بنسلفانيا جرى وضعها في السجن لانتقادها الحكومة المصرية على فيسبوك".

 

واستدركت: "بيد أن السلطات المصرية لم تكشف بعد ماهية التدوينات التي أدى إلى إلقاء القبض عليها".

 

وأشارت الصحيفة إلى أن نجل المرأة صاحبة الجنسيتين المصرية والأمريكية يعيش تحت رعاية بعض أفراد عائلته في القاهرة.

 

ولفتت إلى رغبة الابن في العودة إلى الولايات المتحدة للالتحاق بالموسم الدراسي الذي يبدأ هنالك أواخر شهر أغسطس.

 

ونوهت الصحيفة إلى اهتمام البيت الأبيض السابق  بالتدخل للإفراج عن بعض الأمريكيين المحتجزين وضربت أمثلة على ذلك بسجين يدعى أحمد عطيوي، وكذلك عاملة الإغاثة آية حجازي.

 

وأفادت أن حالتي الإفراج جاءت بعد تدخل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائبه مايك بنس.

 

واستطردت واشنطن بوست: "لا ينبغي على الإدارة الأمريكية أن تنسى دسوقي".

 

وفي وقت سابق، نقلت صحيفة لاريدو مورنينج تايمز الأمريكية عن مصطفى حامد  قوله إنه يرغب في خروج والدته من السجن والعودة معا إلى بنسلفانيا للحاق بالعام الدراسي الذي يبدأ بعد أسابيع قليلة.

 

وأضاف الابن: "أريد لوالدتي أن تعود. إنها لم تقترف أي شيء خاطئ".

 

وتعمل دسوقي، مدرسة ومترجمة في نفس الوقت، وذهبت إلى الولايات المتحدة منذ 15 عاما، وولد نجلها في بنسيلفانيا، بحسب الصحيفة المذكورة.

 

ومضت تقول: "في 7 يوليو، توجهت المرأة إلى مصر لإنهاء أوراق طلاقها ورؤية ذويها ولم تكن قد زارت الدولة العربية الأكثر تعدادا سكانيا منذ 4 أعوام".

 

وبالمقابل، تؤكد الحكومة المصرية دائما على أنه لا يوجد سجناء سياسيون في مصر، وأنها تتبع الإجراءات القانونية اللازمة مع المتهمين.

 

رابط النص الأصلي

 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان