يبدأ يوم الأحد عيد الأضحى المبارك، وتتزاحم الزبائن على شركة بيع لحوم صغيرة تقع في مدينة " الزفلس " الألمانية، ، بحسب صحيفة شاومبرجر ناخرشتن.
أشارت الصحيفة الألمانية إلى أن شركة "بيبماير" يعمل بها الجزارون وفقًا لقواعد الشريعة الإسلامية.
وبحسب الصحيفة، أنقذت فكرة الذبح الشرعي على الطريقة الإسلامية، مؤسسة "بيبماير" من الإفلاس، لأن غالبية زبائنها من الأتراك الذين يفضلون اللحم الحلال.
نقلت الصحيفة عن "رولف بيبماير "، صاحب شركة "بيبماير"، بمدينة "الزفلس"، قوله إن شركته متوسطة الحجم، تسمح للمسلمين بشراء اللحم الحلال وفقًا للشريعة الإسلامية.
وأضاف بيبماير الرجل التركى البالغ من العمر 77 عامًا، أن شركته هى الوحيدة فى مدينة الزفلس، التي تسمح بذبح الماشية على الطريقة الإسلامية.
وأصبحت الشركة المذكورة معروفة في أماكن أخرى في ولاية سكسونيا السفلى لا سيما وأن جميع موظفيها يعاملون الحيوان برفق، على عكس بعض الأماكن الأخرى بألمانيا، التي سجلت انتهاكات في حقوق الحيوان.
الصحيفة لفتت إلى أن الشركة تستورد الغنم والماشية مباشرة من مروج مقاطعة "فيسر مارش".
وصرح رجل مسلم من بلدة رودنكيرشن، للصحيفة، قائلًا : "كل شيء على ما يرام هنا، الجزارون الذين يرتدون مآزر مطاطية وأغطية رأس بيضاء، يذبحون وفقًا للشريعة الإسلامية، والأطباء البيطريون متواجدون دائمًا"
وبحسب التقرير، منذ أربعة أعوام أجبرت حركة "بجيدا" المعادية للإسلام شركة "بيبماير"، على عدم الذبح وفقًا للشريعة الإسلامية، بيد أنه بمرور الأيام توقفت الحركة عن ذلك.
رأت الصحيفة أن الإقبال على شراء اللحم الحلال تزايد بشكل كبير فى ألمانيا بسبب هجرة المسلمين من العالم العربي، وبالنسبة للعديد من الأشخاص من الأصول التركية ، يعتبر اقتناء منتجات اللحم الحلال جزءا مهما من هويتهم.
وبحسب الصحيفة، أعلنت شركة Deutsche Messe AG عن أول معرض لتجارة منتجات اللحم الحلال خلال العام المقبل في هانوفر.
