رئيس التحرير: عادل صبري 10:58 صباحاً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

في حوادث إطلاق النار.. المرض النفسي كبش الفداء المظلوم دائمًا

في حوادث إطلاق النار.. المرض النفسي كبش الفداء المظلوم دائمًا

صحافة أجنبية

أهالي ضحايا مذبحة الباسو يؤبنون ذويهم

الجارديان:

في حوادث إطلاق النار.. المرض النفسي كبش الفداء المظلوم دائمًا

وائل عبد الحميد 07 أغسطس 2019 00:00

"إلقاء اللوم على عاتق  المرض النفسي في العنف المرتبط بإطلاق النار يمنع الولايات المتحدة من حل مشكلة السلاح  ويشوه سمعة هؤلاء الذين يعالجون من هذه العلل".

 

 

جاء ذلك في سياق تحذيرات نقلتها صحيفة الجارديان البريطانية اليوم الثلاثاء عن أطباء متخصصين ردا على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب  في أعقاب إطلاق النار الجماعي الذي شهدته الولايات المتحدة مؤخرا على الباسو ودايتون.

 

واستطرد التقرير: "على مدار عقود، يكرر خبراء الصحة النفسية هذه التحذيرات منذ حادث إطلاق النار الجماعي في مدرسة كولومبين العليا بولاية كولورادو الأمريكية.

 

جاء ذلك بعد أن ألقى ترامب اللوم في مذبحتي الباسو بولاية تكساس ، ودايتون بولاية أوهايو التي خلفت 31 قتيلا وعشرات المصابين على عاتق المرض النفسي.

 

وفي خطاب إلى الشعب الأمريكي، قال ترامب: "المرض النفسي والكراهية هما من يسحبان الزناد وليس السلاح"، وفقا للجارديان.

 

كما وصف ترامب المسلح مرتكب مذبحة دايتون بأنه "وحش ملتوي" مرتين خلال خطابه المذكور، واستخدم وصف "الشرير"، بحسب الصحيفة البريطانية.

 

من جانبه، قال آرثر سي. إيفانز، الرئيس التنفيذي للجمعية السيكيولوجية الأمريكية: "إلقاء اللوم على المرض النفسي لتبرير عنف السلاح في مجتمعنا يمثل تبسيطا للأمور ويفتقد الدقة ويخالف البراهين العلمية المتاحة في الوقت الحالي".

 

وأردف إيفانز: "نكرر دائما نحن الأطباء النفسيين تأكيداتنا بأن الاغلبية الكاسحة من المرضى النفسيين لا يتسموا بالعنف، ولا يوجد أي ملمح شخصي يعتد به يستطيع التنبؤ بمن يمكنهم استخدام السلاح واللجوء إلى العنف".

 

وواصل: "استنادا إلى البحوث، نعرف فقط أن وجود تاريخ من العنف يمثل المؤشر الأفضل لمعرفة من سيرتكب العنف مستقبلًا".

 

ورأى أن السماح باستخدام  عدد أكبر من الأسلحة المميتة من شأنه أن يحصد أكبر خسائر في الأرواح.

 

وطالب إيفانز المشرعين بتمرير ضوابط تتعلق بحيازة الأسلحة مثل تقليص حصول المدنيين عليها.

 

وأصبحت الولايات المتحدة موطنا لـ 31% من حوادث إطلاق النار الجماعي في العالم بحسب الجارديان.

 

رابط النص الأصلي

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان