رئيس التحرير: عادل صبري 07:20 صباحاً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

صحيفة ألمانية: بالتاريخ.. هكذا تصاعدت الأمور بين أمريكا وإيران

صحيفة ألمانية: بالتاريخ.. هكذا تصاعدت الأمور بين أمريكا وإيران

صحافة أجنبية

ترامب- علي خامنئي

صحيفة ألمانية: بالتاريخ.. هكذا تصاعدت الأمور بين أمريكا وإيران

أحمد عبد الحميد 21 يوليو 2019 23:30

سردت صحيفة "تاجس شاو" الألمانية بالتاريخ تطورات تصاعد الصراع  بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية في الشهور الأخيرة.

 

وأضافت أن الصراع لم ينشب فجأة، بل ازدادت التوترات منذ انسحاب  الرئيس الأمريكى من  الاتفاقالنووي المبرم مع إيران والمعروف باسم "5+1".

 

فى 8 مايو 2019،  في الذكرى السنوية الأولى لانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق،  أعلنت  إيران أنها لم تعد تمتثل  لبنوده وأمهلت الشركاء الأوروبيين فترة 60 يومًا ، لإعادة الأعمال التجارية في قطاع النفط ، وإلا سوف تعود  الجمهورية الإسلامية إلى تخصيب اليورانيوم.

 

فى 12 مايو،  أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة ، المتحالفة مع الولايات المتحدة،  عن تخريب أربع سفن تجارية، وكانت الشكوك تحوم حول إيران

 

فى 14 مايو، هاجمت طائرات بدون طيار أحدى خطوط أنابيب النفط الرئيسية في المملكة العربية السعودية،  وأتهمت حكومة الرياض المتمردين الحوثيين اليمنيين الذين تدعمهم إيران بالوقوف وراء الهجوم.

 

فى 24 مايو، أرسلت  الولايات المتحدة 1500 جندي  أمريكى إلى الشرق الأوسط بسبب التهديد المستمر من القوات الإيرانية.

 

وفي وقت سابق من مايو أيضا،  تم نقل حاملة الطائرات "يو إس أبراهام لنكولن" إلى الخليج.

 

فى 13 يونيو،  تعرضت ناقلة نفط نرويجية لهجوم في خليج عمان، وكانت الشركة المشغّلة للناقلة ذكرت أنه تم وقوع ثلاث  انفجارات على متن الناقلة.

 

وتزامنا، تعرضت ناقلة نفط أخرى تحمل إسم "كوكوكا كوراجيس" وتشغّلها شركة يابانية، لهجمات مماثلة.

 

فى 20 يونيو، تصاعد  النزاع بين طهران وواشنطن بشكل خطير مع إسقاط الحرس الثورى الإيرانى  طائرة استطلاع أمريكية من طراز RQ-4A Global Hawk .

 

وتحدث بعدها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطأ جسيم للغاية من  طهران، ثم تراجع عن شن ضربة عسكرية بسبب الخسائر البشرية الإيرانية  التي خشى وقوعها في اللحظة الأخيرة.

 

فى 24 يونيو،  فرضت الحكومة الأمريكية المزيد من العقوبات  على إيران، وكانت هذه المرة ضد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية ، "آية الله علي خامنئي" ، وضباط الحرس الثوري المصنف من قبل  الحكومة الأمريكية منظمة إرهابية أجنبية.

 

فى 4 يوليو،   تم احتجاز ناقلة نفط إيرانية من قبل بريطانيا  فى جبل طارق ، بزعم أنها كانت متجهة إلى سوريا، ورأت طهران احتجاز ناقلتها بمثابة   "قرصنة" وهددت بالمقابل بإحتجاز ناقلة نفط بريطانية فى مياه الخليج.

 

فى 7 يوليو،  أعلنت إيران بعد انقضاء مهلة 60 يومًا  المحددة من قبلها للأوروبيين، أنها ستزيد تخصيب اليورانيوم بنسبة 3.67 في المائة، وقالت مصادر حكومية رفيعة من طهران،  إن الجمهورية الإسلامية سترفع نسبة تخصيب اليورانيوم تدريجياً من 5 إلى 20 بالمائة حسب احتياجاتها.

 

فى 10 يوليو ، وفقا لمعلومات من لندن ، حاولت ثلاثة قوارب إيرانية في مضيق هرمز إيقاف ناقلة نفط بريطانية،  وبالمقابل نفت طهران الحادث.

 

فى 14 يوليو،  تضاربت الروايات بشأن أنباء ترددت، عن أن قوات الحرس الثوري الإيراني قامت باختطاف ناقلة نفط إماراتية ترفع علم بنما.

 

ونقلت شبكة سي أن أن الأمريكية، أن المخابرات الأمريكية، تعتقد أن الناقلة  قد أُجبرت على دخول المياه الإقليمية الإيرانية، وتم سحبها نحو جزيرة قشم الإيرانية.

 

في 18 يوليو، زعمت واشنطن  أنها اسقطت طائرة مسيرة إيرانية كانت  تحوم بالقرب من السفينة الحربية الأمريكية،  وبالمقابل نفت طهران بشدة، ونشرت الحكومة الإيرانية مقطع فيديو  يدحض الادعاء الأمريكى.

 

فى 19 يوليو، أعلنت إيران عن احتجاز ناقلتى نفط بريطانيتين، بحجة سيرها ضد قواعد الملاحة البحرية، وجاء ذلك بعد ساعات قليلة من   القرار البريطانى بمد احتجاز ناقلة النفط الإيرانية التى احتجزت فى جبل طارق لمدة شهر حتى 21 أغسطس. 

 

وبعد أن احتجزت  إيران ناقلة نفط بريطانية، حذر وزير الخارجية الألماني "هيكو ماس"،  من تصاعد العنف، مشيرًا إلى أن الحرب ستقود إلى خسارة كبيرة لدي جميع الأطراف، بحسب الصحيفة.

 

وأضاف وزير الخارجية الفيدرالي "ماس"، أن  الشرق الأوسط سوف يتأثر برمته  حال وقوع حرب، وسوف يفر  العديد من قاطنيه إلى أوروبا ، وخاصة من طهران.

 

وأكد ماس على ضرورة أن تفي إيران  بمسؤولياتها، وألا تستمر في دوامة التصعيد من أجل نزع فتيل الصراع، داعيًا إلى إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة.

 

كما عبر الناتو عن قلقه يوم السبت بشأن أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار.

 

وأدان متحدث باسم تحالف الدفاع الاستيلاء الإيراني على الناقلة البريطانية واعتبره بمثابة اعتداء  على حرية الملاحة.

 

وذكرت صحيفة ديلي تلجراف  أن وزير الخارجية البريطانى جيريمي هنت سوف يعلن عن تجميد الأصول الإيرانية، كرد فعل أولى على احتجاز ناقلة النفط البريطانية.

 

 ويمكن  للمملكة المتحدة أن تحث الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي مرة أخرى على فرض عقوبات على إيران ، والتي تم رفعها في عام 2016 بعد الاتفاق النووي، بحسب الصحيفة الألمانية.

 

 أشارت الصحيفة إلى أن توقيف  إيران لناقلة النفط البريطانية أثار مخاوف من تصاعد الصراع بين الغرب وطهران، ولا سيما أن  مضيق هرمز هو عنق الزجاجة المهم استراتيجيا لنقل النفط، حيث يتم نقل حوالي ثلثى نفط العالم بحراً عبر المضيق الواقع  بين الجمهورية الإسلامية وسلطنة عمان.

 

رابط النص الأصلي

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان