رئيس التحرير: عادل صبري 12:00 صباحاً | الأربعاء 17 أبريل 2024 م | 08 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

مع تطبيق تقاسم السلطة.. السودانيات يطالبن بدور سياسي أكبر

مع تطبيق تقاسم السلطة.. السودانيات يطالبن بدور سياسي أكبر

صحافة أجنبية

سودانيات يشاركن في تظاهرة في الخرطوم

صوت أمريكا:

مع تطبيق تقاسم السلطة.. السودانيات يطالبن بدور سياسي أكبر

بسيوني الوكيل 17 يوليو 2019 15:05

"المرأة السودانية تطالب بتمكينها في الحكومة الجديدة".. تحت هذا العنوان نشرت إذاعة "صوت أمريكا" تقريرا حول مطالبة نشطاء بدور سياسي أوسع للنساء في السودان مع بدء تنفيذ اتفاق تقاسم السلطة بين المعارضة والمجلس العسكري.

 

ووقع المجلس العسكري الحاكم في السودان وتحالف لجماعات معارضة اتفاقا سياسيا الأربعاء في إطار اتفاق لتقاسم السلطة يهدف لانتقال البلاد إلى الديمقراطية بعد ثلاثة عقود من الحكم الاستبدادي.

 

ورصدت الإذاعة في التقرير الذي نشرته على موقعها الإليكتروني مطالب نشطاء للجيش السوداني وقادة المعارضة بفتح أبواب العملية السياسية النساء عندما يبدأ الجانبان في تطبيق اتفاق تقاسم السلطة الجديد.

 

ونقلت الإذاعة عن الناشطة الحقوقية منال بشير التي ساعدت في تعبئة النساء أثناء الاحتجاجات التي أدت في الأسبوع الأخير لاتفاق تقاسم السلطة قولها إن هذا هو الوقت المناسب للنساء ليتحدثن عن حقوقهن.

وتقول النساء إنهن حرمن من فرصة المشاركة في الشؤون العامة وخاصة خلال حكم الرئيس السوداني السابق عمر البشير الذي استمر 30 عاما.

 

وأضافت منال بشير:" لقد تعرضنا للاضطهاد والتفرقة في أوطاننا، وحتى في اللوائح وجدنا أنفسنا أنجزنا القليل، وكنا مدركات لهذا الوضع. ولذلك عملنا الكثير لنحقق التغيير في حياتنا".

 

من جانبها قالت نعمات أبو بكر إن المرأة خلال حكم البشير كان تخشى أن تتحدث لأن البيئة لم تكن آمنة لأي شخص (رجل أو امرأة)، ليصبح ناشطا في أحزاب المعارضة.

 

وشوهدت النساء السودانيات المحتجات في مسيرة كبيرة في العاصمة الخرطوم في 23 أبريل الماضي.

 

من جانبها تقول الصحفية السودانية مشاعر أحمد إن النساء لعبن دورا أساسيا في الإطاحة بالرئيس البشير.

وأضافت:" كانت النساء تعمل كائتلاف يطالب بتغيير حقيقي. ويرغبن في الظهور كرائدات في المجتمع، رغم أن هذا سيكون ضد بعض الثقافات، لكن المرأة قررت ألا تتخلف مرة أخرى".

 

وينص اتفاق تقاسم السلطة بين المجلس العسكري الانتقالي والمعارضة على أن النساء يجب أن يشغلن 40 في المائة على الأقل من المقاعد التشريعية في البلاد.

وفي الوقت الذي تدعم فيه نعمات أبوبكر هذه الخطوة، إلا أنها تخشى ألا يكون هناك العدد الكافي من النساء المؤهلات لشغل هذه المقاعد.

 

وتصر على أن الثورة السودانية قد فتحت حقبة جديدة وأن المرأة ينبغي أن ترى التغيير السياسي قريبا.

 

يذكر أنه جرى اليوم توقيع اتفاق تقاسم السلطة بالأحرف الأولى في الخرطوم في حضور وسيطين أفريقيين بعد ليلة من المحادثات للانتهاء من بعض تفاصيله، لتنتهي بذلك تكهنات استمرت لأيام حول مصير الاتفاق الذي جرى الإعلان عنه في وقت سابق هذا الشهر.

 

ويهدف الاتفاق إلى تمهيد الطريق أمام انتقال سياسي بعدما أطاح القادة العسكريون بالرئيس السابق عمر البشير في أبريل في أعقاب احتجاجات على حكمه استمرت لأسابيع.

 

وهدد الخلاف السياسي بين القادة العسكريين والمحتجين بانزلاق السودان الذي يعيش فيه 40 مليون شخص نحو مزيد من العنف قبل أن يتمكن الوسيطان الأفريقيان من تقريب وجهات النظر بين الطرفين.

 

النص الأصلي

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان