رئيس التحرير: عادل صبري 08:54 صباحاً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

الإندبندنت: تضامن 22 دولة مع مسلمي الإيجور يثير جنون الصين

الإندبندنت: تضامن 22 دولة مع مسلمي الإيجور يثير جنون الصين

صحافة أجنبية

انتهاكات صينية ضد مسلمي الإيجور

الإندبندنت: تضامن 22 دولة مع مسلمي الإيجور يثير جنون الصين

وائل عبد الحميد 10 يوليو 2019 23:35

قالت صحيفة الاندبندنت البريطانية إن تضامن 22 دولة مع مسلمي الإيجور ضد انتهاكات الحكومة الصينية أصاب بكين بالجنون.

 

واتحدت 22 دولة لإدانة معسكرات الاعتقال الجماعي من الحكومة الصينية لحوالي مليون من مسلمي عرقية الإيجور.

 

وتابع التقرير: "تم حث الصين على إيقاف عملية الاعتقال الجماعي لمسلمي الإيجور من خلال خطاب بعثه  22 عضوا من مجلس حقوق الإنسان التابع للامم المتحدة في أول خطوة أممية مشتركة تتناول هذه القضية".

 

وقالت الأمم المتحدة إن مليون مسلم على الاقل ينتمون للإيجور وعرقيات أخرى جرى اعتقالهم داخل إقليم شينجيانج الغربي.

 

وفي خطاب وصفته الإندبندنت بغير المسبوق، تحدث سفراء 22 دولة عن قلقهم بشأن تقارير حول الاعتقال غير المشروع في مراكز احتجاز شاسعة المساحة،  وكذلك تفشي القيود وعمليات المراقبة التي تستهدف على وجه الخصوص الإيجور وأقليات أخرى.

 

واشارت الاندبندنت الى أن قائمة الدول الموقعة على الخطاب تشمل بريطانيا وفرنسا وألمانيا واستراليا وكندا واليابان وليس من بينها الولايات المتحدة بالطبع التي انسحبت  من المجلس الحقوقي الأممي قبل عام بدعوى تحيزه ضد اسرائيل.

 

بيد أن الخطاب لم يلب مطالب النشطاء الذين رغبوا في وضع مشروع قرار حول معاناة الإيجور تصوت عليه للدول الاعضاء.

 

الخطاب المذكور المؤرخ بيوم 8 يوليو ذكّر الصين بالتزاماتها بصفتها أحد 47 عضوا  بالمجلس الحقوقي مع ضرورة تطبيق المعايير المحددة.

 

وقال الخطاب: " ندعو  الصين للالتزام بقوانينها الوطنية والتزاماتها الوطنية واحترام حقوق الانسان والحريات الأساسية والتي تتضمن حرية المعتقدات الدينية في شينجيانج وعلى امتداد الصين".

 

وعلاوة على ذلك، دعت البلدان الـ 22 الصين إلى السماح للخبراء الدوليين، بينهم  ميشيل باشيليت ، مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ورئيسة شيلي السابقة،  بالدخول إلى مناطق معينة لإجراء تحقيق بشأن عمليات اختفاء قسري واعتقالات تعسفية تعرض لها مسلمو شينجيانج الشهر الماضي.

 

ونقلت وكالة رويترز عن دبلوماسي لم تكشف عن هويته قوله إن الوفد الصيني أصابه الجنون جراء الخطوة التي اتخذتها الدول المذكورة، لافتا أن بكين تجهز الرد المناسب على ذلك.

 

وفي ذات السياق، رحبت منظمة هيومن رايتس ووتش بالخطاب واصفة إيه بالمهم ليس فقط لسكان شينجيانج ولكن لكافة شعوب العالم التي تعتمد  على الهيئة الأممية الحقوقية القائدة لمحاسبة أقوى الدول نفوذا.

 

وفي بداية جلسة الهيئة الأممية التي تنتهي الجمعة الماضي، قال نائب حاكم إقليم شينجيانج ردا على الإدانة الدولة إن معسكرات الاعتقال إنما هي في واقع الأمر مراكز مهنية تساعد في إنقاذ الناس من التطرف.

 

الأسبوع الماضي، والكلام للإندبندنت،  كشفت دراسة أن آلاف الأطفال المسلمين في شينجيانج يتم فصلهم عن والديهم في سياق "حملة ممنهجة" من "الإبادة الثقافية الجماعية وإعادة التخطيط الاجتماعي".

 

رابط النص الأصلي

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان