قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن دونالد ترامب أصبح أول رئيس للولايات المتحدة يدخل كوريا الشمالية، بعد أن التقى اليوم نظيره الكوري الشمالي كيم جونغ أون في المنطقة منزوعة السلاح جنوب الدولة الشيوعية.

جاء هذا في تقرير نشرته الصحيفة على موقعها الإليكتروني تحت عنوان :" ترامب يدخل الأراضي الكورية الشمالية ليلتقي كيم جونغ، الذي وصفه بأنه اجتماع تاريخي  في المنطقة المنزوعة السلاح(DMZ )".

وأوضحت الصحيفة أن الرئيسان تصافحا خلال اللقاء في الجانب الكوري الجنوبي من المنطقة المنزوعة السلاح، قبل ينتقلا إلى داخل الأراضي الكورية الشمالية.

وعلق ترامب على هذا اللقاء في تصريحات للصحفيين، بقوله إنه "شعور رائع" أن تكون أول رئيس للولايات المتحدة تزور كوريا الشمالية ، واصفا اللقاء مع كيم جونغ أون بأنه "يوم عظيم بالنسبة للعالم".

في المقابل قال كيم :" هذا الأمر له أهمية كبيرة لأنه يعني أننا نريد أن نضع حدا للماضي الكريه ونحاول خلق مستقبل جديد لذلك فهو عمل شجاع وحازم للغاية".

وأضاف عبر مترجم أثناء مصافحته للرئيس الأمريكي:" أنت أول رئيس للولايات المتحدة يعبر هذا الخط".

وبعد مرور أربعة أشهر على قمة هانوي بين الرئيس الأمريكي ونظيره الكوري الشمالي، اقترح ترامب على كيم جونغ أون، في تغريدة، أن يلتقي به عند المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل كوريا الشمالية بنظيرتها الجنوبية.

وكتب الرئيس الأمريكي على تويتر "أثناء وجودي هناك، إذا رأى زعيم كوريا الشمالية كيم هذه الرسالة، يمكنني أن أقابله على الحدود - المنطقة المنزوعة السلاح لأصافحه وأقول له مرحباً(؟)!".

ويأتي الاقتراح على خلفية زيارة الرئيس الأمريكي السبت إلى سيول.

تقع هذه المنطقة العازلة على بعد عشرات الكيلومترات شمال سيول ويبلغ عرضها أربعة كيلومترات وتمتد على 248 كيلومترا. وتنتشر فيها الحواجز المكهربة وحقول الألغام والجدران المضادة للدبابات.

ويأتي هذا اللقاء الذي اقترحه ترامب في وقت لا تزال المفاوضات بشأن برنامج كوريا الشمالية النووي متعثرة منذ القمة الأخيرة التي عقدها الزعيمان في هانوي في فبراير.

وكانت قمة هانوي قد باءت بالفشل لعدم إحراز أي تقدم في ملف نزع الأسلحة النووية الكورية الشمالية.