رئيس التحرير: عادل صبري 01:58 مساءً | السبت 20 أبريل 2024 م | 11 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

فايننشال تايمز بعد تكرار الهجمات على ناقلات النفط: إمدادات الطاقة في خطر

فايننشال تايمز بعد تكرار الهجمات على ناقلات النفط: إمدادات الطاقة في خطر

صحافة أجنبية

الهجمات على ناقلات النفط يثير مخاوف من ضعف امدادات الطاقة

فايننشال تايمز بعد تكرار الهجمات على ناقلات النفط: إمدادات الطاقة في خطر

إسلام محمد 16 يونيو 2019 12:36

حذرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية من أن الهجمات على ناقلتين في خليج عُمان، وتخريب أربع ناقلات قبالة سواح الإمارات الشهر الماضي، ومهاجمة خط أنابيب سعودي بطائرة بدون طيار، أثارت المخاوف بشأن ضعف إمدادات الطاقة عبر مضيق النفط، مما يشعل أزمات مختلفة في العالم.

 

ودعا وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، إلى رد حاسم على تهديد إمدادات الطاقة العالمية بفعل أعمال الإرهابية في الخليج، قائلا:" يجب أن يكون هناك استجابة سريعة وحاسمة لتهديد إمدادات الطاقة، واستقرار السوق وثقة المستهلك".

 

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة لا يوجد شك في أن إيران مسؤولة عن الهجمات، مما أدى إلى تصعيد حرب كلامية بين واشنطن وطهران، وأصدر البنتاغون شريط فيديو يظهر زورق إيراني يستعيد لغمًا من جسد إحدى الناقلات.

 

ورفض الرئيس الإيراني حسن روحاني الاتهامات، مؤكدا أن بلاده لم تنفذ الهجوم، واصفًا الولايات المتحدة بأنها "تهديد خطير لاستقرار المنطقة".

 

وقادت الولايات المتحدة حملة "أقصى قدر من الضغط" ضد إيران، وشددت العقوبات منذ انسحابها من الاتفاقية النووية لعام 2015، وعززت واشنطن وجودها العسكري في الخليج بنشر حاملة طائرات وقاذفات و 1500 جندي إضافي.

 

ورحبت السعودية والإمارات الخصمان الإقليميان لإيران، بالمساعدة الأمريكية في السعي لاحتواء التهديد الإيراني، لكنهما أخفقا في تسمية إيران علانية باعتبارها السبب وراء الهجمات الأخيرة على البنية التحتية النفطية.

 

حذر مسؤولون من قوى أخرى، مثل ألمانيا وروسيا ، من التسرع في إلقاء اللوم على إيران في غياب أدلة واضحة، وذهب التحقيق الإماراتي في عملية تخريب أربع ناقلات قبالة ساحل الفجيرة الشهر الماضي إلى حد إلقاء اللوم على دولة واحدة، بدون تسميتها.

 

ودعا الشيخ عبد الله بن زايد، وزير خارجية الإمارات، الدول الصديقة إلى مساعدة الدولة الخليجية على مواجهة "الأنظمة الفاشية التي تسعى إلى تدمير المنطقة بالوسائل السلمية".

 

وقال في مؤتمر صحفي في بلغاريا:" نريد أن يبقى تدفق الموارد المذكورة آمناً، ولضمان استقرار الاقتصاد العالمي، وكان هذا تهديدًا حقيقيًا للشحن البحري العالمي" ، في إشارة إلى هجوم مايو.

 

كانت السفن الإيرانية منعت في الأصل سفن الإنقاذ من جر "ألتير" المملوكة للنرويج من موقعها الأصلي، لكن تم رفع هذه القيود الآن.

 

وبعد الانفجار، أنقذ طاقم الناقلة المكون من 23 فرداً عن طريق قوارب النجاة بواسطة سفينة مجاورة.

 

الرابط الأصلي

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان