رئيس التحرير: عادل صبري 06:58 صباحاً | السبت 20 أبريل 2024 م | 11 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

ترامب: لن أتنحى

ترامب: لن أتنحى

صحافة أجنبية

دونالد ترامب

ترامب: لن أتنحى

وائل عبد الحميد 11 يونيو 2019 19:43

أوردت مجلة بوليتيكو الأمريكية التصريحات التي أدلى بها الرئيس دونالد ترامب والمقارنة بينه وبين الرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون والذي تنحى إثر "فضيحة ووترجيت".

 

وقال ترامب: "لقد غادر نيكسون منصبه لكنني لا أغادر. ثمة اختلاف كبير بيننا".

 

ووفقا لبوليتيكو، فقد أدلى ترامب بالتصريحات في نفس اليوم مثول جون دين، مستشار البيت الأبيض السابق في عهد نيكسون أمام اللجنة القضائية بمجلس النواب الأمريكي في إطار جلسة استماع بشأن تقرير روبرت مولر حول مدى تواطؤ إدارة ترامب مع روسيا في انتخابات الرئاسية 2016 وعرقلته للعدالة.

 

وأوضح التقرير عرقلة محتملة للعدالة نفذها ترامب.
 

وشهد جون دين بأنه يرى تشابهًا ملحوظًا بين ممارسات ريتشارد نيكسون ودونالد ترامب.

 

وتحدث ترامب إلى الصحفيين لوهلة وأجاب على أسئلة بشأن احتمالات إقدام الكونجرس على سحب الثقة منه.

 

وقال الرئيس الأمريكي: "لم نتواطأ ولم نعرقل العدالة ولم نقترف أي أخطاء".

 

ومضى يقول: "عندما تنظر إلى حالات سحب الثقة الماضية، سواء تلك المتعلقة بالرئيس بيل كلينتون، أو نيكسون، نرى أن الأخير تنحى عن منصبه لكنني لا أتنحى ثمة فارق كبير بيننا".

 

وحتى قبول ظهور دين أمام جلسة الاستماع هاجمه ترامب عبر حسابه على تويتر واصفًا إياه بالموصوم الذي يتلقى أموالًا من شبكة سي إن إن الأمريكية.

 

واعتبر الرئيس الأمريكي أن ذلك يندرج ضمن محاولات الديمقراطيين الحصول على شيء ما لن يستطيعوا تحقيقه أبدا في إشارة إلى رغبتهم في إقصائه عن منصبه الذي فاز به بشكل مفاجئ في نوفمبر 2016 متغلبا على منافسته وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون.

 

في مقال بمجلة جلوباليست الأمريكية في مارس الماضي، استبعد  فرانك فوجل رئيس منظمة الشفافية الدوليةأن يعيد الرئيس دونالد ترامب ما فعله سلفه ريتشارد نيكسون في سبعينيات القرن الماضي عندما ترك مقاليد الحكم في البيت الأبيض على خلفية فضيحة ووترجيت.

 

وأضاف: استقال نيكسون ليقينه أن مصيره سحب الثقة لا محالة"

 

وأردف فرانك فوجل: "لكن من الصعب أن نرى ترامب يفعل نفس الشيء مهما تراكمت الأدلة ضده".

 

وخلال معركة التجديد للرئاسة عام 1972 قرر الرئيس نيكسون التجسس على مكاتب الحزب الديمقراطي المنافس في مبنى ووترجيت لصعوبة المعركة الانتخابية.

 

وأعقب ذلك إلقاء القبض على خمسة أشخاص في واشنطن بمقر الحزب الديمقراطي وهم يزرعون أجهزة تنصت وتفجرت أزمة سياسية هائلة  استقال بسببها نيكسون الذي حوكم كذلك قبل إصدار الرئيس الأمريكي جيرالد فورد عفوًا بشأنه.

 

رابط النص الأصلي

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان