"رمضان 2019: ما هو العيد؟ ولماذا يحتفل المسلمون به؟".. تحت هذا العنوان نشرت صحيفة "إكسبريس" البريطانية تقريرا حول أسباب ومظاهر احتفالات المسلمين بعيد الفطر.
وقالت الصحيفة في التقرير الذي نشرته على موقعها الإليكتروني إن رمضان هو أكثر الشهور قدسية بالنسبة للمسلمين حول العالم، حيث يخصه المسلمون بعبادة الصوم تقربا إلى الله.
ورمضان هو الشهر التاسع في التقويم الإسلامي، وينتهي هذا العام في الرابع أو في الخامس من شهر يونيو، ليبدأ الشهر العاشر وهو شهر شوال بعيد الفطر.
وردا على السؤال الذي طرحته عن معنى العيد، قالت الصحيفة إن عيد الفطر عبارة عن احتفال يوافق نهاية شهر رمضان.
وعن سبب احتفال المسلمين بهذا العيد قالت إن المسلمين يحتفلون بالعيد، تعبيرا عن شكرهم لله عز وجل في نهاية شهر الصوم، مشيرة إلى أن الصوم محرم في يوم العيد.
وعلى الرغم من أن كل دولة تحتفل بالعيد بشكل مختلف، إلا أن الجميع يراه يوما للاحتفال مع الأصدقاء والأقارب.
وأشارت إلى أن المسلمين يخصون هذا العيد بشراء ملابس جديدة لارتدائها في يوم الاحتفال.
ويبدأ المسلمون يومهم بصلاة الفجر، ثم صلاة العيد وهي صلاة خاصة بهذا اليوم فقط.
وبعد صلاة العيد، يتناول المحتفلون طبق حلويات معد خصيصا لهذا اليوم، بينما يقضون باقي اليوم محتفلين مع الأصدقاء والأسرة.
وفي نفس السياق، ذكر موقع "برمنجهام لايف" أن الشهر المقبل وهو شوال يبدأ باحتفال عيد الفطر، لافتا إلى أن الأشهر الإسلامية تستمر إما 29 يوما أو 30 يوما اعتمادا على رؤية الهلال.
وفي حال كان الشهر 29 يوما فمن المتوقع أن ينتهي الاثنين الموافق 3 يونيو (وذلك بالنسبة لمن بدأوا الصوم في 6 مايو)، أو ينتهي في 4 يونيو بالنسبة لأولئك الذين بدأوا الصوم في 7 مايو، بحسب الموقع.
وفي حال كان الشهر 30 يوما فهذا يعني أنه سينتهي الثلاثاء الموافق 4 يونيو بالنسبة لمن بدأوا الصوم في 6 مايو، أو ينتهي الأربعاء الموافق 5 يونيو بالنسبة لمن بدأوا الصوم في 7 مايو.
وفي تقرير منفصل، كشف الموقع سبب اختلاف بداية شهر رمضان المبارك من كل عام، وفقا للتقويم الميلادي.
وقال في ذلك التقرير إن: غالبية الدول الإسلامية أعلنت رسميا أن بداية الشهر هذا العام توافق السادس من شهر مايو الجاري.
وأضاف:" نظرا لأن الأشهر الإسلامية تتراجع للخلف بالنسبة للتقويم الغربي، فإنه من المقرر أن يبدأ شهر رمضان في 2020 في شهر أبريل وأن يبدأ في عام 2023 في شهر مارس وأن يبدأ في 2026 في شهر فبراير ".
وأوضح أن التواريخ الإسلامية تتحدد بدوران القمر، وهذا يعني أن كل عام في التقويم الإسلامي (الهجري) يتقلص 11 يوما مقارنة بالعام في التقويم الميلادي الذي يعتمد على دوران الشمس ويستخدمه غالبية العالم الغربي.
وفي التقويم الإسلامي يبدأ كل شهر برؤية رسمية للهلال، ونظرا لأنه يعتمد على دوران القمر فإن موعد رمضان يخضع لتأكيد رؤية الهلال في نهاية شهر شعبان.
ولفت إلى أن عملية استطلاع رؤية الهلال تتم في نهاية يوم التاسع والعشرين من كل شهر.