رئيس التحرير: عادل صبري 05:24 مساءً | الثلاثاء 23 أبريل 2024 م | 14 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

تاجيس شبيجل: هكذا خلعت أسماء الحجاب في برلين

تاجيس شبيجل: هكذا خلعت أسماء الحجاب في برلين

أحمد عبد الحميد 23 مايو 2019 22:59

أجرت صحيفة "تاجس شبيجل" الألمانية، مقابلة مع  امرأة مصرية متزوجة بالغة من العمر 30 عامًا قالت فيها إن الحياة في الدولة الأوروبية غيرت تماما من أفكارها المحافظة وجعلتها تخلع الحجاب,

 

وأضافت الصحيفة: "كانت "أسماء"،  ترتدى الحجاب، مثل العديد من الإناث الأخريات في مصر".

 

وتذكرت أسماء التي تعيش الآن مع زوجها المصري الألماني الجنسية في العاصمة برلين كيف أنها ارتدت الحجاب في مصر بعد التخرج من الجامعة مباشرة بعد أن أقنعتها صديقة لها بذلك بالإضافة إلى إمام أحد المساجد الذي شدد على فرضية ارتداء هذا الزي الإسلامي.

 

ولفتت أسماء أنها لم تدرس جيدا قواعد الإسلام وأحكام القرآن والشريعة رغم حياتها المحافظة السابقة وذهابها بين الحين إلى الآخر إلى المسجد مع والدتها لأداء صلاة الجمعة فى مساجد مختلفة فى القاهرة.

 

ونوهت كذلك أنها كانت تشاهد محاضرات تفسير  الشيخ الشعراوي الشهيرة ، التى كان يتم بثها بعد صلاة الجمعة على التلفزيون الحكومي.

 

وأردفت أنها كانت تحاول الحفاظ على  الصلوات الخمس، وفي رمضان كانت تصوم وتقرأ قليلاً من القرآن.

 

وفي القاهرة ، التقت "أسماء"،  بماركوس ، ألمانى مصري الجنسية، مسلم ، يقيم  فى برلين، وقرر الاثنان الزواج في مصر ثم الانتقال للعيش في المدينة الألمانية.

 

بعد ذلك بوقت قصير قبل أربع سنوات ،  تم عقد قران "أسماء وماركوس"، وودعت الفتاة  عائلتها وأصدقاءها المقربين، وانتقلت إلى الجنوب الشرقي من برلين،  

 

صرحت أسماء للصحيفة،  بأنها استنكرت فى البداية   الحياة فى برلين، وأبدت استياءً من عادات الألمان المتمثلة فى تقبيل الرجال النساء  في الشارع، وتناول لحم الخنزير، واحتساء الخمور لكن حياتها ومعتقداتها تغيرت رويدا رويدا.

 

عملت "أسماء"  بعد ذلك فى برلين،  لدى إحدى العائلات الألمانية تتكون من امرأة مصرية متزوجة من ألماني مسيحي وأطفالهما الثلاثة،   وبحسب الصحيفة، بدأت تراود الفتاة المصرية، أسئلة تشككية امتدت إلى الحجاب واعتبره بمثابة "قيد لها" على حد وصفها.

 

وعلاوة على ذلك، بدأت أسماء في تغيير طريقة ملبسها ودخلت في مناقشات كثيرة مع زوجها بشأن ذلك

 

انضمت "الشابة المصرية المقيمة فى برلين، لجروب على فيس بوك يطلق على نفسه "المجموعة المستنيرة" التي أقنعت "أسماء" بخلع الحجاب تمامًا وباتت تنتهج سلوكيات مغايرة.

 

وربما ترتبط تلك التغيرات بانتشار الإسلاموفوبيا في ألمانيا في الفترات الأخيرة.

 

 مجلة ميجازين الألمانية قالت في تقرير نشرته مؤخرا إن بريطانيا اكثر احتفاء ومراعاة لمشاعر المسلمين في رمضان مقارنة بألمانيا.

 

وأضافت: "في بريطانيا وألمانيا ، 5 في المائة من الناس مسلمون ، لكن في الدولة الأولى يمكن للهوية الإسلامية أن تتكشف على نحو أكثر حرية".

 

رابط النص الأصلي


 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان