قالت صحيفة "نويه تسورشر تساستونج" السويسرية إن حملات التوعية للحد من النمو السكانى الهائل فى مصر تعول بشكل رئيسي في سبيلتحقيق هذا الهدف الطموح على الإناث المتعلمات اللاتي يلعبن دورًا هامًا للغاية في خفض معدل المواليد.
وتريد الحكومة خفض معدل المواليد إلى معدل 2.4 طفلا لكل امرأة بحلول عام 2030.
أشارت الصحيفة السويسرية، إلى أن الحكومة المصرية تستخدم النساء المتعلمات فى القرى والمحافظات المختلفة، لتوعية غير المتعلمات واقناعهن بشتى الطرق بعدم انجاب المزيد من الأطفال.
وبحسب التقرير، فإن الحكومة المصرية يجب أن توفر فرص عمل للنساء، لأن البطالة ستشجعهن على الزواج في وقت مبكر وانجاب المزيد من الأطفال.
أوضحت الصحيفة، أنه من أجل استيعاب النمو السريع في عدد السكان ، لن يحتاج الاقتصاد المصري فقط إلى خلق المزيد من الوظائف على المدى الطويل ، بل يتعلق الأمر أيضًا بتوفير المياه والغذاء.
تمول الولايات المتحدة برنامج تنظيم الأسرة بمبلغ 20 مليون دولار، لكن معظم التمويل يأتي الآن من الميزانية المصرية ، وفقًا لتصريحات "راندا فارس" ، منسقة حملة "اتنين كفاية" في وزارة التضامن الاجتماعي.
وأضافت فارس في تصريحات للصحيفة السويسرية، أن مشكلة النمو السكانى لم تعد على عاتق وزارة الصحة فقط ، بل تشارك أيضًا وزارات التعليم و الشباب و الأوقاف.
واستطردت " راندا فارس"، أن تغيير أساليب الناس وتفكيرهم ليس بالأمر السهل، لأن العادات التقاليد فى القرى من الصعب تغييرها.
