قالت مجلة شبيجل إن الإمارات العربية المتحدة، أقرب شريك للسعودية، تبدو مترددة حيال الحرب مع إيران.
وفسرت المجلة الألمانية هذا التردد إلى الصراع الميئوس منه في حرب اليمن مما يفسر فعل حكومة أبو ظبي الهادىء على تخريب سفن تجارية قبالة سواحلها ولم تستخدم الصحافة الإمارتية الهجوم كذريعة لزيادة تأجيج الموقف.
وبحسب المجلة الألمانية، من المحتمل أن تكون الإمارات العربية المتحدة الحليف العربي للولايات المتحدة ، متخوفة من شن حرب أمريكية مع إيران تعاني فيها أكثر من غيرها.
ووفقا لشبيجل، فإن الحرب تهدد صادرات النفط الإماراتية وهى مصدر الدخل الأكثر أهمية للدولة الخليجية، كما أن مواقع المطارات الكبرى في دبي وأبو ظبي كمراكز دولية معرضة للدمار، لأنها تبعد بضع مئات من الكيلومترات عن إيران، وهذا بدوره سيكون له عواقب مباشرة على شركتي طيران الإمارات وطيران الاتحاد.
وبالنسبة للإمارات ، تكفى هذه الأسباب للتخفيف من خطاب الحرب ضد إيران.
رأت مجلة "شبيجل" الألمانية، أن المملكة العربية السعودية تريد من الولايات المتحدة الأمريكية أن تقاتل إيران من أجلها.
تطرقت "شبيجل"، إلى افتتاحية صحيفة "عرب نيوز" الصادرة باللغة العربية من المملكة العربية السعودية، منتقدة إثارتها لضجة كبيرة الأسبوع الماضي، حيث قالت الصحيفة: "يجب أن تتلقى إيران ضربة عسكرية أمريكية قاسية تكون محسوبة ودقيقة، لمعاقبة طهران لتخريبها السفن التجارية في الخليج الفارسي والمنشآت النفطية في المملكة العربية السعودية، مثل الضربات الجوية الأمريكية التى تم شنها لمعاقبة نظام بشار الأسد السوري ردًا على هجمات الأسلحة الكيميائية على المدنيين السوريين"
ووفقا لشبيجل، فإن الصحيفة السعودية تعى تمامًا أن الهجمات الأمريكية في عامي 2017 و 2018 لم تمنع ممارسة نظام الأسد ، ولم تستطع إقصاء نظامه في سوريا.
وبحسب التقرير، تم تدريب القوات المسلحة السعودية في السنوات الأخيرة بشكل أساسي لمحاربة الإرهابيين وقمع انتفاضة محتملة للأقلية الشيعية في المحافظات الشرقية.
