نقلت الإذاعة الألمانية عن مصرية في الثلاثين من عمرها تدعى هبة رضا أثناء وقوفها أمام إحدى اللجان الانتخابية بمنطقة وسط البلد قولها : "أنا هنا لأعمل الصح".

وأضافت رضا ردا على سؤال حول أسباب اختيارها التصويت بنعم: "التغييرات الدستورية هي الأمر الصحيح".

ولفتت إلى أنها ستصوت بنعم رغم عدم قراءتها نص التعديلات وفقا للإذاعة الألمانية.

ونوهت الإذاعة الألمانية إلى أن لافتات التأييد للرئيس عبد الفتاح السيسي تملأ شوارع القاهرة أثناء الاستفتاء على التعديلات الدستورية مع تشغيل أغانٍ وطنية باستخدام مكبرات الصوت.

وأردف التقرير: "ذهب المصريون إلى صناديق الاقتراع السبت للإدلاء بصوتهم على تغييرات من شأنها أن تسمح بإمكانية بقاء الرئيس السيسي في منصبه حتى 2030".

وأشارت إلى أن الرئيس فاز بنسبة 97.8% في الانتخابات الرئاسية 2018، بعد أن سبق له الفوز عام 2014.

بيد أن التعديلات تسمح له بالترشح لولاية ثالثة لمدة 6 سنوات تبدأ عام 2024.

وقال رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبد العال إن التعديلات الدستورية تؤدي إلى "الاستقرار".

التعديلات الجديدة تمنح كذلك الرئيس صلاحية تعيين رؤساء السلطة القضائية.

وتتحدث التغييرات كذلك عن عودة مجلس الشورى مجددا، وتتعلق أيضا بمنصب نائب الرئيس، بالإضافة إلى تخصيص 25% حصة للنساء في البرلمان.

وصوت مجلس النواب لصالح تمرير التعديلات بنسبة 531 من إجمالي 596 عضوا.

وبدأ التصويت للمصريين في الخارج يوم الجمعة الماضي قبل يوم من بدايته داخل الدولة العربية الأكثر تعدادا سكانيا.