بعد أن خضعت لجراحتين في مستشفى بالولايات المتحدة، تمكنت طفلة ولدت بساقين ملتويتين من الخلف إلى الأمام من المشي لأول مرة في حياتها، بحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية.

وقالت الصحيفة في التقرير الذي نشرته على موقعها الإليكتروني إن فيكتوريا كومادا ولدت مصابة بحالة مرضية تصيب شخصا من كل مليون حول العالم، نظرا لأنها تفتقد لبعض العظام تعني.

وقال الأطباء إن الطفلة البالغة من العمر 3 سنوات فقدت أطرافها نتيجة لإصابتها بحالة تعرف باسم الهيمالايا المزدوجة لعظام الساق.

ولكن والديها ذوي الأصول البولندية نجحوا في جمع 180 ألف استرليني كلفة إجراء جراحة لها في الولايات المتحدة، وصارت الآن قادرة على المشي والجري وممارسة الرياضة.

وعادت والدة الطفلة "مارزينا دروسيويكز" (32 عاما)  وزوجها داريوسز كومادا (41 عاما) إلى مدينة نورويتش بإنجلترا يوم الاثنين الماضي بعد أن خضعت الطفلة لعمليتين جراحيتين و9 أشهر من التأهيل الحركي في ولاية فلوريدا الأمريكية.

وخضعت الطفلة لأول عملية جراحية في 24 يوليو الماضي، والتي استمرت 9 ساعات.

وقالت مارزينا ذات الأصول البولندية إن ابنتها كانت تعاني من آلام عديدة طوال الليل والنهار، مضيفة:" لقد عانينا الكثير كان أمرا مروعا الآن هي لا تعاني من أي ألم وتستطيع أن تمشي بشكل طبيعي ونستطيع أن نبدأ حياتنا مجددا".

وأضافت:" شعرنا بالسعادة عندما خطت خطواتها الأولى لدرجة أننا بكينا فرحا، لقد كنا في طريقنا للسيارة، عندما قالت لي : أمي هل من الممكن أن أريكي شيئا"، مشيرة إلى أنها أرادت أن تسعدها بقدرتها على المشي.

من جانبه قال الجراح الدكتور درور بيلي: "الآن يمكنها (الطفلة) المشي والركض وممارسة الرياضة. نتيجة رائعة".