وصفت صحيفة "دير شتاندرد" النمساوية رئيس المجلس العسكري السوداني الجديد عبد الفتاح البرهان بأنه "الفائز المؤقت" في معركة "الضرب تحت الحزام" التي تشتد وطأتها في الدولة الإفريقية.
وأضافت أن تأخير الإعلان عن عزل الرئيس السوداني عمر البشير لمدة ساعات كشف عن وجود معركة بين الانقلابيين.
وأضافت أن اسم "عبد الفتاح برهان" تردد كثيرا خلال الأيام الماضية، قبل أن يخرج رئيس المجلس العسكري الانتقالي "عوض بن عوف"، ليعلن تنازله عن منصبه، ويختار "برهان" خلفًا له.
زعمت الصحيفة النمساوية أن هناك شائعات تتردد عن اشتباكات عنيفة داخل المؤسسة الأمنية بالسودان، مضيفة أن رئيس المجلس العسكرى الراهن "عبد الفتاح برهان" ، مدعوم من قبل مجموعة من ضباط مبتدئين رأوا أن "ابن عوف" ، وزير الدفاع في عهد عمر البشير ، ما هو إلا امتداد له.
وتعهد عبد الفتاح برهان عبد الرحمن بانتقال مبكر إلى حكومة مدنية، والكلام للصحيفة.
أوضحت "دير شتاندرد" النمساوية، أن أول ظهور لبرهان أمام الجمهور لم يكن محرجًا، لأنه سبق له الاتصال بممثلي الحركة الاحتجاجية وتحاف معهم من أجل الحرية والتغيير.
وفي خطاب "برهان" التلفزيوني ، وعد بمقاطعة تامة للنظام القديم، وبإجراء محادثات مع المعارضة والمجتمع المدني حول تشكيل حكومة مدنية، وألغى حظر التجول الليلي الذي فرضه ابن عوف.
وبحسب الصحيفة، كان "البرهان" أيضًا جزءًا من النظام القديم، لأن "البشير" قد عيّن الرجل العسكرى البالغ من العمر (60 عامًا) مفتشًا عامًا للقوات المسلحة، بعد ترقيته من رتبه فريق ركن إلى فريق أول.
وأكمل "البرهان" جزءًا من تدريبه العسكرى في مصر والأردن وتمركز كملحق عسكري في الصين ، وقام بتنسيق من عام 2015 لنشر القوات السودانية مع التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن.
