قالت صحيفة "دير شتاندرد" النمساوية، إن السيناريو المرجح في السودان ، هو أن يتم استبدال نظام البشير بنظام عسكري بحت يحكم البلاد بقبضة حديدية.
واستشهدت الصحيفة النمساوية بقرارات الحكومة العسكرية الجديدة التى عزلت الرئيس السودانى، المتمثلة فى فرض حالة الطوارئ وحظر التجول الليلي.
وشكك التقرير في إمكانية انتقال السودان لتصبح دولة حرة ديمقراطية متوقعا أن يحكم السودان قبضة حديدية فى الوقت الراهن، إلى أن تجرى انتخابات في غضون عامين.
كما شككت الصحيفة النمساوية في إمكانية إجراء انتخابات رئاسية شفافة بعد عامين.
وبحسب دير شتاندرد، فإن وصف وزير الدفاع السوداني النظام الذي ينتمي إليه هو نفسه بأنه "مجرم" ، يشير إلى انقلاب يستبدل نظام عمر البشير الإسلامي ، بنظام عسكري كامل، يتماشى مع رغبات وأفكار شركاء السودان العرب المهمين مثل مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
لفتت "دير شتاندرد" النمساوية، إلى تعرض الجيش السودانى لضغوط ، أدت إلى رفض الجنود اتخاذ إجراءات ضد المظاهرات.
أردفت الصحيفة أن هناك شكوكًا حول قدرة خليفة البشير الفريق أول " عوض بن عوف"، إيجاد الدعم لتخفيف المعاناة الاقتصادية في البلاد.
للاطلاع على النص الاصلى اضغط هنــــــــــــــا
