قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن أسمن طفل في العالم نجح في التخلص من أكثر من نصف وزنه، بعد الخضوع لجراحة في المعدة ونظام غذائي صحي.

وأوضحت الصحيفة في التقرير الذي نشرته على موقعها الإليكتروني أن الطفل الإندونيسي "أريا بيرناما" البالغ من العمر 13 عاما والذي كان يزن في وقت سابق 191 كيلوجرامات في حاجة إلى جراحة لإزالة زوائد جلدية بعد أن فقد أكثر من نصف وزنه.

وذكرت الصحيفة أن الطفل الإندونيسي كان يعتبر أثقل طفل في العالم وذلك بسبب نظامه الغذائي الثابت الذي كان يعتمد على المكرونة سريعة التحضير والمشروبات الغازية والدجاج المقلي.

وعندما كان في العاشرة من عمره، كان قادرا بالكاد على المشي، ومجبرا على التعلم في المنزل والاستحمام في حوض خارج المنزل.

وفي ظل حجمه الذي هدد حياته بالخطر، يقال إن الطفل الإندونيسي أصبح أصغر شخص على الإطلاق يخضع لجراحة تصغير المعدة.

الجراحة إلى جانب نظام غذائي طويل المدى يشتمل على سمك مشوي وخضروات ساعدا الطفل في أن يفقد 106 كيلو جرامات ليصبح وزنه الآن 85 كيلوجرامات.

وأشارت الصحيفة إلى أن أحد الجراحين عرض عليه إزالة الزوائد الجلدية من صدره وذراعيه بعد أن ينتهي من الامتحانات القادمة.

وذكرت الصحيفة أن الطفل وصل إلى ذروة وزنه عندما كان في العاشرة من عمره حيث كان يعادل وزن 6 من أقرانه في نفس العمر.

وحاول والدا الطفل أن يشجعوه على تناول طعام أكثر صحة، ولكنهما اعترفا بأنهما استسلما لمطالبه بتناول طعاما دسما.  

وقال أدي سومانتري والد أريا :" بالعودة إلى ذلك اليوم عندما كان عمره 5 سنوات وبالفعل كان يزداد وزنه أستطيع أن أقول نعم لقد أفسدته".

وأشار والده الذي يعيش في كاراوانج بجاوة الغربية، إلى أنه كان يستجيع لرغباته في تناول الأطعمة التي يرغب فيها والتي كانت سببا في زيادة وزنه.

ولفتت الصحيفة إلى أن أريا كان يتناول 5 وجبات يوميا تشتمل على الحلويات والمشروبات الغازية.