رئيس التحرير: عادل صبري 01:35 صباحاً | الأربعاء 02 يوليو 2025 م | 06 محرم 1447 هـ | الـقـاهـره °

بلومبرج: الحرس الثوري يقفز بالنفط لأعلى مستوى منذ نوفمبر

بلومبرج: الحرس الثوري يقفز بالنفط لأعلى مستوى منذ نوفمبر

صحافة أجنبية

ترامب أدرج الحرس الثوري الإيراني في قائمة المنظمات الإرهابية

بعد تصنيفه منظمة إرهابية

بلومبرج: الحرس الثوري يقفز بالنفط لأعلى مستوى منذ نوفمبر

بسيوني الوكيل 09 أبريل 2019 10:21

قالت وكالة "بلومبرج" الامريكية إن أسعار النفط سجلت أعلى ارتفاع لها منذ نوفمبر الماضي على خلفية تصاعد النزاعات الجيوسياسية في ليبيا وإيران.

 

وأوضحت الوكالة في التقرير الذي نشرته على موقعها الإليكتروني أن العقود الآجلة لخام برنت بلغت أقوى مستوياتها خلال 5 أشهر تقريبا ليصل سعر البرميل اليوم الثلاثاء إلى 71.34 دولار.

 

وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.32 دولار، أو 2.1 في المئة، لتبلغ عند التسوية 64.40 دولار للبرميل.

 

وأشارت الوكالة إلى أن هذا التراجع جاء بعد أن أدرجت الولايات المتحدة رسميا الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات "الإرهابية" الأجنبية، بحسب ما أعلن الاثنين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

 

وأكد دونالد ترامب في بيان أن هذه الخطوة "غير المسبوقة" تؤكد "حقيقة أن إيران ليست دولة ممولة للإرهاب فقط، بل إن الحرس الثوري ينشط في تمويل الإرهاب والترويج له كأداة حكم"، مضيفا أن هذا الإجراء يسمح بزيادة "الضغط" على إيران.

ويُعتقد أن الحرس يسيطر على حوالي ثلث الاقتصاد الإيراني، وذلك من خلال تحكمه بالعديد من المؤسسات والصناديق الخيرية والشركات التي تعمل في مختلف المجالات.

 

وهو ثالث أغنى مؤسسة في إيران بعد كل من مؤسسة النفط الايرانية، ووقف الإمام رضا، وهو ما يمكن الحرس من استقطاب وتجنيد الشبان المتدينين بمنحهم رواتب مغرية.

 

وفي ليبيا، قصفت طائرات مقاتلة تابعة للجنرال خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي مطار طرابلس.

وأفاد الشهود لمراسل الأناضول، أن الطيران الحربي قصف المطار، بعد أن كان يحلق في سماء المنطقة (جنوب العاصمة).

 

وحذرت الوكالة الأمريكية من أن وصول القتال إلى العاصمة الليبية طرابلس يزيد من مخاطر انقطاع إمدادات النفط الجديدة من عضو أوبك.

والخميس، أطلق حفتر عملية عسكرية للسيطرة على طرابلس، بالتزامن مع تحضيرات الأمم المتحدة، لعقد مؤتمر للحوار في مدينة غدامس الليبية (جنوب غرب)، بين 14 و16 أبريل الجاري، ضمن خريطة طريق أممية لحل النزاع في البلد العربي الغني بالنفط.

 

وبعد أن تمكنت قوات حفتر من دخول مدن صبراتة وصرمان والأصابغة وغريان دون قتال باتفاق مع السكان حقنا للدماء، تعثرت عند "البوابة الأمنية 27"، بين مدينتي الزاوية وجنزور؛ حيث تم أسر عشرات من عناصرها.

 

وتدور الاشتباكات حاليا على محورين رئيسيين جنوبي العاصمة؛ الأول هو "مطار طرابلس الدولي" والثاني في منطقتي عين زارا ووادي الربيع، وسط كر وفر من الجانبين.

 

هذا وتتواجد محطات التصدير الرئيسية في ليبيا بعيداً عن الاشتباكات، لكن يتوقع على نطاق واسع أن تؤثر العمليات العسكرية عليها على المدى البعيد وتتسبب بتقلبات هائلة في الإنتاج.

 

وفي يونيو الماضي، تم تعليق تصدير شحنات ليبيا من خام النفط لأسابيع بعد أن استحوذ الجيش الوطني الليبي على محطتي تصدير شرق البلاد.

 

وتشهد أسواق النفط شحا هذا العام مع فرض الولايات المتحدة عقوبات على إيران وفنزويلا المُصدرتين للنفط، بينما تكبح منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) الإمدادات لدعم الأسعار.

النص الأصلي

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان