رئيس التحرير: عادل صبري 11:16 صباحاً | الثلاثاء 23 أبريل 2024 م | 14 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

الفرنسية: في الذكرى الأولى لـ"مسيرات العودة".. عدد كبير من الضحايا وإنجازات قليلة

الفرنسية: في الذكرى الأولى لـمسيرات العودة.. عدد كبير من الضحايا وإنجازات قليلة

صحافة أجنبية

الذكرى الأولى لمسيرات العودة

الفرنسية: في الذكرى الأولى لـ"مسيرات العودة".. عدد كبير من الضحايا وإنجازات قليلة

إسلام محمد 28 مارس 2019 15:47

قالت وكالة الأنباء الفرنسية، إن الفلسطينيين في قطاع غزة يستعدون لتنظيم "مسيرة مليونية" السبت في الذكرى الأولى لإطلاق حركة احتجاجات، وتظاهرات واعتصامات على طول حدود قطاع غزة مع إسرائيل، تخللتها مواجهات دامية تثير مخاوف من تصعيد أكبر.

 

وتتزامن الذكرى مع "يوم الأرض"، وتأتي قبل أسبوعين من موعد الانتخابات التشريعية الإسرائيلية، وبعد أيام قليلة من مواجهة عسكرية جديدة بين إسرائيل وحركة حماس بدأت بإطلاق صواريخ من قطاع غزة في اتجاه إسرائيل، وطال أحدها تل أبيب، ما دفع إسرائيل الى الرد بعنف بقصف وغارات تسببت بدمار واسع.

 

وتسعى إسرائيل لتجنب موجة جديدة من التصعيد قبل انتخاباتها المقررة في التاسع من أبريل.

 

وجذبت المسيرات التي انطلقت للمرة الأولى قرب حدود قطاع غزة في 30 مارس العام الماضي وتواصلت على مدى سنة لا سيما ايام الجمعة، انتباه العالم، إلا أن الفلسطينيين ومحللين يتساءلون بعد عام قتل فيه 258 فلسطينيًا وجرح نحو سبعة عشر ألفا آخرون خلال هذه المسيرات، حول ما إذا كان التحرك حقّق أهدافه، وحول الاستراتيجية التي ينبغي اتباعها مع بدء العام الثاني.

 

ويطالب الفلسطينيون المتظاهرون برفع الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ أكثر من عقد وبحق العودة للاجئين الفلسطينيين الذين طردوا أو غادروا ديارهم لدى قيام دولة إسرائيل في 1948

.

وبلغت المواجهات ذروتها في 14 مايو عندما نقلت الولايات المتحدة سفارتها إلى القدس، وقتل يومها 62 فلسطينيا على الأقل برصاص إسرائيلي وأصيب المئات.

 

وأشارت الوكالة إلى أن المسيرات في بدايتها أخذت طابعا شعبيا وسلميا، وحددت الهيئة العليا لمسيرات العودة التي تضم حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى الموجودة في القطاع ومؤسسات مدنية وأهلية، خمسة مواقع رئيسية أقامت فيها مخيمات قرب السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل، لتجمع المحتجين.

 

وشكل إشعال إطارات السيارات وإلقاء الحجارة والطائرات الورقية، أبرز أدوات المسيرات في أشهرها الأولى، قبل أن تتطوّر الى استخدام بالونات حارقة ومتفجرة، ورد الجيش الإسرائيلي بإطلاق الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع.

 

وانتقد الفلسطينيون ومنظمات حقوق الإنسان إسرائيل بسبب نوعية ردها على الاحتجاجات، معتبرين أن الجنود يطلقون النار على متظاهرين لا يشكلون تهديدا كبيرا، وترى إسرائيل أن ردها ضروري للدفاع عن الحدود، وتتهم حماس التي خاضت معها ثلاث حروب منذ 2008، بالوقوف وراء التظاهرات.

 

وقال تقرير للأمم المتحدة "إن الجنود الإسرائيليين أطلقوا النار عمداً على المدنيين في ما يمكن أن يشكل جرائم حرب".

 

ونقلت الوكالة عن أحمد أبو ارتيمة، أحد أبرز الناشطين الذين أسسوا لفكرة "مسيرات العودة":" حلمي أصبح واقعا بنجاح الاحتجاجات أسبوعيا، لكنه يقر أن تحقيق الأهداف ليس بالأمر السهل وينبغي الكفاح لمواصلة المسيرات بطابعها الشعبي والسلمي".

 

ويؤكد أن "ما حدث ليس بالضبط ما كنت أتمناه، لكن هناك فرقا بين الحلم والواقع".

 

ويرى أستاذ العلوم السياسية في جامعة الأزهر مخيمر أبو سعدة أن "المسيرات بدأت سلمية ثم أدرجت فيها فعاليات عنف مثل البالونات الحارقة والمتفجرة، هذا أعطى لإسرائيل مبررا للقتل بوحشية هذا إخفاق".

 

ويضيف:" مع تحكم حماس بالمسيرات، تراجع الاهتمام العالمي بها، ينبغي أن تبقى قيادة المسيرات شعبية بعيدة عن الفصائل".

 

ودعا رئيس حركة حماس إسماعيل هنية الأربعاء الفلسطينيين "للخروج في ذكرى يوم الأرض والمشاركة في مليونية العودة".

 

وتباينت آراء المواطنين الغزيين بين متفائل ومتشائم إزاء تحقيق أهداف المسيرات، في وقت تجاوزت نسبة البطالة لدى الشباب في القطاع 70 % وفق إحصاء فلسطيني رسمي.

 

الرابط الأصلي

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان