رئيس التحرير: عادل صبري 10:56 صباحاً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

40 عاما على «كامب ديفيد».. «تعاون نعم سلام دافئ لا»

40 عاما على «كامب ديفيد».. «تعاون نعم  سلام دافئ لا»

صحافة أجنبية

اتفاقية كامب ديفيد

40 عاما على «كامب ديفيد».. «تعاون نعم سلام دافئ لا»

محمد عمر 27 مارس 2019 14:11

ما زال الحديث عن ذكرى مرور 40 عاما على اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل يحظى باهتمام الصحف الأجنبية، وآخرها وول ستريت جورنال التي ألقت نظرة على أهم الأحداث التي شهدها العالم العربي منذ ذلك التاريخ.

 

ولكن هل كان سلاما حقيقيا؟ يقول تقرير نشره موقع راديو فرنسا الدولي إن ما بين مصر وإسرائيل هو تعاون استراتيجي، ولكن "السلام الدافئ" يكون بين مجتمعين بينهما علاقات نابضة بالحياة.

 

مصر وإسرائيل يعيشان في سلام منذ 40 عامًا، وسط منطقة تكتنفها النزاعات الطائفية والقبلية .

 

المعاهدة استمرت بين الجانبين منذ توقيعها في 26 مارس 1979، وصمدت أمام أحداث جسيمة شهدتها المنطقة، أهمها، اغتيال الرئيس المصري أنور السادات عام 1981، وانتفاضتين فلسطينيتين وحربين في لبنان.

 

قبل أربعين عامًا ، وقع ثلاثة رؤساء هم جيمي كارتر من الولايات المتحدة وأنور السادات من مصر ومناحيم بيجين من إسرائيل على اتفاقيات كامب ديفيد ، التي أنهت عقود من القتال بين الجانبين، لكن السلام الإقليمي لا يزال بعيد المنال.

 

يقول يوسي ميكلبيرج ، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة ريجنت اللندنية: "أهمية كامب ديفيد هي أنه لأول مرة ، توقع إسرائيل مع بطل رئيسي ، وأكبر دولة في الشرق الأوسط ، اتفاقية سلام ، تنهي حالة الحرب".

 

ويضيف: الاتفاقية أوقفت حربا بين جانبين متصارعين، لكن "ما لم تحققه هو السلام الدافئ، إذ لم يتعاون الجانبين عسكريا وسياسيا واستراتيجيا، حتى الآن.. بمعنى أنه ليست هناك علاقة نابضة بالحياة بين المجتمعات المصرية والإسرائيلية على مستوى السياحة والتجارة والثقافة".

 

النص الأصلي

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان