قالت إذاعة "دوم راديو" الألمانية، إن عدة منظمات غير حكومية تطالب الحكومة الفيدرالية بالالتزام بقرارها المتعلق بحظر تصدير الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية.
وفي رسالة صريحة إلى المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل"، طالبت كل من منظمة " "ADRA، التى تعمل على محاربة المجاعة حول العالم، ومنظمة" CARE"، المنظمة الدولية لذوى الإحتياجات الخاصة، والمجلس النرويجي للاجئين، ومنظمة "أوكسفام"، ومنظمة إنقاذ الإطفال "Save the Children"، بضرورة الحفاظ على قرار الائتلاف، وإمداد قرار الحظر على تصدير الأسلحة للسعودية، الذى سوف ينتهي آخر "مارس" الراهن .
أوضحت الصحيفة أن السكان المدنيين فى "اليمن"يعانون، لأن البلد الفقير في حالة حرب منذ عام 2015. ويحتاج ملايين الناس إلى المساعدات الإنسانية.
وقام تحالف عسكري تقوده المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة منذ 26 مارس 2015 بشن غارات جوية في الحرب ضد المتمردين الحوثيين الشيعة، ووفقًا لبيانات الأمم المتحدة ، قتل ما لا يقل عن 17 ألف شخص، بحسب الصحيفة.
وبحسب منظمات الإغاثة العالمية، فإن 24 مليون شخص في اليمن يعتمدون على المساعدات الإنسانية، ويواجه 14 مليون منهم خطر المجاعة الحادة.
لفتت الصحيفة إلى القلق الراهن من الدول الحلفاء لألمانيا ، مثل فرنسا وبريطانيا تجاه الوضع الإنسانى الكارثى باليمن.
وقالت المنظمات الألمانية غير الحكومية فى رسالتها للمستشارة الألمانية "ميركل"، إن تصدير السلاح الألمانى إلى الرياض كان قرارًا غير مسئولًا، مطالبة بقرار مماثل يستهدف وقف صادرات السلاح إلى الدول المتحالفة مع السعودية، مثل مصر والإمارات العربية المتحدة.
يشار إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في منتصف ديسمبر بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين، قد حقق نجاحًا كبيرًا، لكن المعاناة الإنسانية ما زالت مستمرة فى اليمن، بحسب الصحيفة.
